اليوم الثاني يستقطب الآلاف… معرض دمشق الدولي يتألق بزواره.. ويتوهج بفعالياته

 

فتح معرض دمشق الدولي أمس أبوابه أمام زواره القادمين من داخل وخارج سورية والذين توافدوا بكثافة شوقاً لحضور فعاليات الدورة الـ61 الثقافية والاجتماعية والاقتصادية المتنوعة وللاطلاع على أجنحة الشركات المحلية والعربية والأجنبية.

وقد سجل معرض دمشق الدولي في يومه الثاني حضورا لافتا للزوار الذين حضروا من مختلف المناطق والمحافظات لزيارة المعرض والاطلاع على كل جديد.
ورصدت وكالة سانا آراء الزائرين الذين عبروا عن سعادتهم بزيارته حيث بينت مديرة مصرف التوفير بالحسكة نور خليف أنها جاءت لزيارة المعرض والاطلاع على كل جديد فيه كونه يمثل تظاهرة اقتصادية واجتماعية مهمة، والمواطنون ينتظرون فعالياته المتنوعة بفارغ الصبر، معتبرة أن ما ميز المعرض هذا العام هو التنظيم والأسواق المتنوعة والأسعار المنافسة للسوق المحلية.
المدرس المتقاعد ايليا معمر القادم من محافظة السويداء أوضح انه منذ خمسة عشر عاما لم يزر المعرض ولكنه قرر هذا العام زيارته برفقة ولده الطالب الجامعي، لافتا إلى الاختلاف الكبير الذي لاحظه بين الأمس واليوم قائلا: أدهشني المعرض والأجواء الجميلة التي شاهدتها ولا سيما المشاركات المتعددة والمتنوعة. بينما لفت ابنه نبيل الطالب في كلية الهندسة الميكانيكية إلى أنه لم يتوقع استحواذ المدينة والأجنحة على هذه المساحة الكبيرة ولا سيما اننا مررنا بحرب طويلة، لافتا إلى انه زار قسم السيارات والتكنولوجيا للتعرف على كل جديد والتزود بالخبرات المفيدة لحياته الجامعية، في حين قالت السيدة جهينة جربوع التي حضرت من محافظة السويداء بأنها من زوار المعرض الدائمين وتتردد كل عام لزيارته والاطلاع على كل جديد فيه، لافتة إلى أن الوضع هذا العام ممتاز بفضل بواسل جيشنا الذين أعادوا الأمن والاستقرار والأمان لقسم كبير من المناطق في سورية.
بدوره الزائر محمد فهد المفشي من ركن الدين في دمشق أشار إلى انه شارك هذا العام بتصميم بعض الأجنحة وجاء للاطلاع عليها وتفقدها، لافتا إلى انه سيحضر غدا عائلته لقضاء أوقات جميلة في المعرض ولا سيما أن المواصلات مؤمنة بسهولة ويسر.
على كرسيه المتحرك برفقة أحد أصدقائه حضر الشاب حسام جعفر لزيارة المعرض لافتاً الى أن الأدوات الكهربائية تستهويه ويرغب بالاطلاع عليها والتعرف على كل جديد بهذا المجال.
المحامية سناء غنيم التي حضرت برفقة عدد من أصدقائها أشارت إلى أنها تستمتع بأجواء المعرض، وهذا العام زارت عددا من الأجنحة لكن المدينة كبيرة حسب قولها وتحتاج إلى أكثر من زيارة للاطلاع عليها بالكامل.
أتمنى الفرح لسورية وان شاء الله ترجع أحسن من الأول، بهذه الكلمات أجابنا العم السبعيني كامل محمود عشماوي الذي اعتاد منذ سنوات طويلة زيارة المعرض عندما كان على ضفاف بردى واليوم يزوره رغم المسافة البعيدة، لافتا إلى انه تفاجأ بهذا الكم الهائل من المعروضات ولا سيما الصناعية والتكنولوجية وأيضا اليدوية التي تحمل عبق الماضي.
الشاب ربيع خشارفة الذي حضر من درعا لزيارة المعرض أشار إلى أن المعرض يشكل تظاهرة اجتماعية جميلة وفرصة للترويح عن النفس، لافتا إلى أن انطلاقة المعرض هذا العام تدل على عودة الحياة والخير الى سورية التي انتصرت على الإرهاب بصمود جيشها وشعبها.
سانا – الثورة
التاريخ: الجمعة 30-8-2019
رقم العدد : 17060

 

آخر الأخبار
غرفة  صناعة حلب تفتح باب الانتساب لعضوية اللجان  وتعزز جهود دعم الصناعة عصام الغريواتي: زيارة الوفد السوري إلى تركيا تعزز العلاقات الاقتصادية والتجارية مباحثات سورية–إماراتية لإحياء مشروع مترو دمشق الاستراتيجي أحكام عرفية بالرقة واعتقالات في ظل سيطرة «قسد»...والإعلام مغيّب تحقيق رقابي يكشف فضيحة هدر بـ46 مليون متر مكعب في ريف حمص بعد توقف دام 7 أشهر..استئناف العمل في مشتل سلحب الحراجي "الأشغال العامة" تعرض فروع شركتي الطرق والجسور والبناء للاستثمار من وادي السيليكون إلى دمشق.. SYNC’25 II يفتح أبواب 25 ألف فرصة عمل خفايا فساد وهدر لوزير سابق .. حرمان المواطنين من 150 ألف متر مكعب من الغاز يومياً الكلاب الشاردة مصدر خوف وقلق...  116 حالة راجعت قسم داء الكلَب بمشفى درعا الوطني   تعزيز التواصل الإعلامي أثناء الأزمات الصحية ومكافحة المعلومات المضللة غلاء الإيجارات يُرهق الباحثين عن مسكن في إدلب ومناشدة لإجراءات حكومية رادعة غزة بين القصف والمجاعة و"مصائد الموت" حصرية السلاح بيد الدولة ضرورة وطنية ومطلب شعبي أكبر بساط يدوي من صنع حرفيّ ستينيّ الادعاء العام الألماني يوجّه اتهامات لخمسة أشخاص بارتكاب جرائم حرب في مخيم اليرموك زيارة رسمية لوزير الداخلية إلى تركيا لتعزيز التعاون الأمني وتنظيم شؤون السوريين تراشق التصريحات بين واشنطن وموسكو هل يقود العالم إلى مواجهة نووية؟ من البراميل والطائرات إلى السطور والكلمات... المعركة مستمرة تعددت الأسباب وحوادث السير في ازدياد.. غياب الحلول يفاقم واقع الحال