من نبض الحدث..الوعد الصادق الثاني يصيب صندوق الليكود .. ونتنياهو يهرول الى ملاجئ الحيرة

 

هو وعد من صدق فأحال ناقلة الجنود الاسرائيلية الى ورق يحترق.. لهيب نيران المقاومة اللبنانية اصاب نتنياهو في عمق صندوقه الانتخابي فخرج رئيس وزراء العدو لينقذ اوراقه ..اطمئنوا لا قتلى !!..اخرجوا ولو بعد حين أيها الاسرائيليون من الملاجئ وأكمام السحرة !! ..فالمهم الآن انه لا جثة تتمد امام المستوطنة ..هذا هو ما بقي من اعجاز) إسرائيل) و(اسطورتها) فلماذا يقلق سعد ويتهاون العرب…
رياح من تموز تهب في ايلول تملؤه كرامة.. والمناخ ذاته لم يتغير ..من بدأ الحرب ينهيها قالها ثانية بعض الخليج بعد 13 عشر عاما.. لكن هذه المرة بلسان صبيها، والعلامة ان رئيس الحكومة اللبنانية اتصل ببومبيو وماكرون قبل ان يطمئن على الحالة الانسانية في قضاء بنت جبيل…
وقف الجميع حياديا ولو حضروا (بعكالاتهم) لانتقصوا من قيمة انجاز المقاومة تلك التي بقيت بيتا وحيدا واخيرا من كل شعر العرب !
نتنياهو لا يقوى على الحرب فانسحب من خطاب المعركة بكلمتين (لا اصابات تذكر) فهل يقيس رئيس الكيان قوته بمتانة الملاجئ لديه؟
افخاي اذرعي قال الجملة ذاتها وربما انتقل بالتغريد من اجواء المعركة الى امتداح فنانة يفتح لها (المستقبل) ابواب تياره!! اسرائيل كمت أفواه التصريح لوزرائها بينما كانت المقاومة تدك بصواريخها كل ما يقال عن اساطير عن القوة العسكرية لتل ابيب ..فذهب نتنياهو بقدميه الى تحليل المشهد ان ذراع المقاومة قادرة على الوصول الى عنقه في اي لحظة ..وان المعادلات القادمة ستأكل من جدران المستوطنات ..
كل عنترياته بالعدوان على سورية هو تسلل من المواجهة ..
فشل نتنياهو مرات في سورية واليوم يسقط كله في جنوب لبنان… يكاد حزب الله ان يفجر صندوق انتخاب الليكود بأكمله ورئيسه قابع في الملاجئ …
حزب الله تمم وعوده بـ24 ساعة ووضع نتنياهو تحت الاقامة الجبرية للحيرة .. وبات من الواضح ان القدرات الذهنية والعسكرية الاسرائيلية تتعطل في حسابات الضرب مع المقاومة في المنطقة..
ينادي نتنياهو ولا يسمعه ترامب هذه المرة فالرجل مشغول على ذمته بملاحقة الجولاني فجأة في ادلب ..فحينما هدأت الاصوات لوقف اطلاق النار خرج (المغوار ترامب) لملاحقة القاعدة، وعلى ذمتنا فالاميركي يحاول اخراج المشهد لأردوغان في الشمال ..اللهم الا اذا كان يريد من الجولاني (خلو رجل) فيما يسميه المنطقة الآمنة !!

كتبت عزة شتيوي
التاريخ: الاثنين 2-9-2019
الرقم: 17063

 

آخر الأخبار
ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة     طفولة بلا تعليم.. واقع الأطفال النازحين في سوريا   حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية