من خارج العاصمة… مجلس محافظة حمص يتأخر في معالجة القضايا الخدمية…رئيس المجلس : نحاول قدر الإمكان معالجة ما يثار من خلال اللجان الفرعية

مجلس محافظة حمص يراوح في مكانه لجهة معالجة القضايا الخدمية التي تهم المواطن، وإذا كان هناك معالجة ناجعة لبعض القضايا فإنها تستغرق وقتاً طويلاً يمتد لأشهر وربما أكثر، وسنذكر هنا بعض تلك الفضايا على سبيل المثال لا الحصر وفي مقدمتها مشكلة النقل بين الريف والمدينة حيث تعاني منها معظم قرى ريف المحافظة لجهة قلة عدد السرافيس المخصصة لنقل الركاب وعدم توفرها في بعض القرى ومشكلة سوء صناعة الرغيف في المدينة والريف وتقاضي المعتمدين زيادة عن التسعيرة التي حددتها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، وكذلك صعوبات تسويق المحاصيل الزراعية الموسمية وتدني أسعارها ( التفاح – العنب ، الطاطا ..)، وقضية تأمين المحروقات للمزارعين ليتمكنوا من استثمار أراضيهم وزراعتها، أو القرارات الخاصة بآلية نوزيع مازوت التدفئة على المواطنين..! زد على ذلك المشاريع الممولة سابقا وأصبحت الآن في وضع متعثر.
حيث تبدو القرارات السريعة التي يوافق ويصادق عليها المجلس هي تلك الخاصة بفرض الرسوم والضرائب من قبل الوحدات الإدارية والدليل على ذلك أنها تأتي في مقدمة أوراق عمل المجلس. في حين تتحول القضايا الأخرى إلى لجان واللجان بدورها لها دلوها وأسلوبها في المعالجة.!! لذلك نتمنى من مجلس المحافظة ألا تسقط قضايا المواطنين بالتقادم..!
رئيس مجلس محافظة حمص الدكتور سائر خضور قال رداً على ما أثرناه: هناك قضايا ومشاكل خدمية واقتصادية كثيرة وهي يومية ومن المؤكد أن لكل قضية حل وأحياناً قد تتفاقم وتزيد وهي خاضعة لموضوع الوقت والظروف، فمشكلة النقل كانت في ذروتها في الفترة الماضية أما الآن فقد تم رفد شركة النقل الداخلي بباصات جديدة وبعضها يعمل على خطوط الريف، وقد نشهد اختناقات مع بداية العام الدراسي، وهناك قضايا تم وضع ضوابط لها كتوزيع الغاز المنزلي بعد اعتماد البطاقة الذكية، وكذلك موضوع البينزين ونحن جهة قد لا يظهر عملها مباشرة، إذ تتابع اللجان الآن المشاريع الممولة سابقاً من قبل المحافظة حيث اكتشفنا وجود العديد من الثغرات، وسنلمس نتائج معالجة هذا الموضوع فيما بعد وليس بسرعة كبيرة، وهناك لجان فرعية منبثقة عن المجلس مهمتها متابعة كافة ما تتم إثارته في اجتماعات المجلس.

حمص – سهيلة إسماعيل
التاريخ: الأربعاء 4-9-2019
رقم العدد : 17065