نصائح.. إزالة الرطوبة والعفن

عند القيام بعملية التنظيف العامة والبحث عن المصدر الأساسي للرطوبة وإزالته من المهم التأكد من إزالة مصدر الرطوبة وبواقي العفن بشكل أكيد وكامل قبل استبدال بعض عناصر البيئة الداخلية كبعض قطع الأثاث حتى لا ينتقل لها العفن ويعود للنمو عليها مرة أخرى.
يجب التخلص من المواد المتعفّنة التي تمتص المياه بحكم طبيعتها كالألواح الجدارية وورق الجدران والمواد العازلة والجبس بسبب امتصاصها للماء وصعوبة تبخّره وجفافه مما يجعل عملية تنظيفها وتعقيمها بشكل كامل ونهائي عملية صعبة وشبه مستحيلة، وبذلك يُصبح من الأفضل التخلص منها لتفادي نمو وظهور العفن مرة أخرى أي أنه من الأفضل إزالة مسبّب العفن من أساسه وعدم الاكتفاء بقتله أما الأسطح الأكثر خشونةً والتي لا تمتص الماء فمن الممكن الاحتفاظ بها بعد تنظيفها وتعقيمها وتجفيفها كالزجاج والمعادن وبعض المواد البلاستيكية.
ومن الممكن التخلص من آثار الرطوبة والعفن عن الأقمشة عن طريق وضعها في بيئة خارجية وتنظيف الفطريّات بفرشاة ناعمة ووضعها في الشمس لمدة ثلاث ساعات ثم غسلها آلياً في غسّالة الملابس مع إضافة بعض المواد المبيّضة المخفّفة وشطفها بالماء وتجفيفها، ومن الممكن استعمال هذه الطريقة لتنظيف الستائر والبطانيات، والمناشف.
أما العفن على الأثاث المنجّد فمن الممكن استخراج الأغطية القماشية وإزالة آثار الفطريات والعفن باستخدام المكنسة الكهربائية بشكل خارجي وفي مكان جاف ومشمس الأجزاء والآثار الخارجية المتبقية من العفن فيمكن إزالتها باستخدام قطعة قماشية مبلّلة بالكحول المخفّفة أو محاليل التبييض المخففة بالماء.
في حال تعرّض بعض الكتب القديمة والقيّمة للعفن من الممكن تنظيفها عن طريق نشرها في الشمس لمدة لا تقل عن ثلاث ساعات وعند التأكد من جفافها تتم عملية إزالة آثار البقع باستعمال قطعة من القماش المبللة بالكلور المخفف بالماء ويكون ذلك بمسح صفحات الكتاب برفق دون إشباعها بالماء لتفادي تعرضها للتلف وتجفيفها ومسحها بفرشاة ناعمة ونظيفة.
إن التخلص من الرطوبة والعفن عن الجدران عملية ممكنة تتم عبر مزج مقدار من الكلور مع 3 مقادير من الماء أو استخدام المنتجات المبيّضة حيث يتم فرك مناطق العفن الداكن بفرشاة خشنة وغسلها بالماء أما إذا لم تجد هذه الطريقة من الممكن استخدام المنظّفات والمنتجات الخاصة بإزالة الفطريات والعفن على الأسطح.

التاريخ: الجمعة 27-9-2019
الرقم: 17085

 

آخر الأخبار
استجابة لحرائق اللاذقية.. منظمة "IASO" تطلق حملة "نَفَس حقكم  بالحياة" السفير البلجيكي ببيروت في غرفة صناعة دمشق لتعزيز العلاقات الاقتصادية  ربط طلاب الكليات الهندسية في حلب بسوق العمل  متابعة المشاريع التي تُعنى بتحسين الأوضاع المعيشية للاجئين الفلسطينيين في حلب  وفد المنظمة العالمية للتحكيم الدولي في غرفة صناعة دمشق  الرئيس الشرع يصدر مرسوماً بتعديل بعض مواد قانون الاستثمار الشرع يشيد بجهود فريق تصميم الهوية البصرية الجديدة لسوريا مرسوم رئاسي بإحداث الصندوق السيادي لتنفيذ مشاريع تنموية وإنتاجية مباشرة والاستثمار الأمثل للموارد مرسوم رئاسي بإحداث صندوق التنمية للمساهمة في إعادة الإعمار مكافحة الفساد ليست خيارآ  بل أمراً حتمياً  توقيفات طالت شخصيات بارزة والمحاسبة مستمرة   "مهمشون" ومكافآت "شكلية"   ممرضون لـ"الثورة: الوقت حان للاستماع إلى نبضنا ليخفق قلب المهنة  من إدلب إلى دمشق..  "أبجد".. نحو مجتمع متضامن أساسه التعليم  تعزيز الجاهزية الرقمية في المدارس الحقلية الزراعية بحلب  BBC: طالبو اللجوء السوريون في بريطانيا.. بين القلق وانتظار قرارات لندن  وفرة في الغاز وندرة في المال..  مدير عمليات التوزيع: رخصة الغاز ليست مشروعاً تجارياً  قمة أممية للذكاء الاصطناعي.. توجيهه لخدمة أهداف التنمية المستدامة   وسط توترات جيوسياسية وعسكرية.. القارة الآسيوية تغرق في سباق التسلح     ما هي دلالات وأبعاد رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب؟  رغم الرماد والنار.. ثمّة من يحمل الأمل ويزرع الحياة من جديد خبير لـ " الثورة" : ما خسرناه من غطاء حراجي يحتاج لسنوات ومبالغ كبيرة