الملحق الثقافي:سهير زغبور:
أيها الوقت:
مازلت أحتسيك..
وأنا أعرف أن للبن
مذاق الطواحين
كفّاي فارغتان
وأنا أهيم على ندمي..
هل أفتح للحب عمق الذاكرة..
أم أوصد الباب في وجهه؟
أخاف سوء ظن القلب.
كم أشبهك أيها الآخر..
كم أشبه في الصيف حزنك.
كم يحتاجني سفري
مكاشفة الوداع كذبة
كأول عهدي بالوفاء
أما آن لعمقي أن يفور؟
أصطاد منه الحزن حياً
وأتركه
هدية في كأس ماء.
التاريخ: الثلاثاء1-10-2019
رقم العدد : 967