الملحق الثقافي:عليا عيسى :
من ينفخُ روحاً
في رسمِ مخاوفي البيانيّ
لأقولَ ..
لازلتُ أخطئُ
في تهجئةِ جسدٍ عالقٍ
بثقب الوقت الأسود،
كلُّ هذه الألوانُ القابعة في ذاتي
تحتاج تحريضاً
يُعيدُ الماءَ لحاءً لأرواح الأرض،
فـيدُ الأزرقِ تُضمِرُ النأي
ويدُ الأحمرِ توقظُ خطايا
ثمّ ..
على ذمةِ نيوتن
تفاحةٌ هرمة
ما فتئتْ مستيقظةً
في مبخرةِ عرّافة
تحقنُ نفسها بالبوتكس
وتبحثُ عن عورةِ الجاذبية،
لا أعلم ..
لم اصفرّتْ تحت سرتِها
الكتبُ المتراصفةُ
كأبوابِ النهايات،
أظنني..
لازلت في محميّةِ المافوقَ البنفسجيّ
وهطولي على فطرَتِكَ
أخطرُ..
من ثقبِ أوزون طويلِ اللسان
بلغةٍ نزقةٍ
يثيرُ غريزة الالتحامِ
بين منجل عزرائيل والطين،
سأتكوّر ُ مغامِرةً..
كشهابٍ مراهق
أربكَ رزانةَ سريرِ السماء
وكفتيلٍ لحربٍ
فقدَتْ عذريةَ الجبهات
أسحبُ مسمارَ أمانِ القصيدة
فتتقافزُ متشظيةً إليكَ
أغانٍٍ
لحواءاتٍ مسبقةِ التورطِ
بمصائدِ المطر
فرَرْنَ
من كوتشينةِ
وتحتَ الطاولة كثبانٌ تتقارعُ
نخبَ أرباعٍ خالية!
التاريخ: الثلاثاء1-10-2019
رقم العدد : 967