من خارج العاصمة… مختبـــــرات التحاليل الطبيــــــة في حمص أخطـــــاء و تفـــــاوت في التســـــعيرة

 

ثمة ظاهرة تخص مخابر التحاليل الطبية في حمص ، تستدعي التوقف عندها وبحث أسبابها، وبالتالي معالجتها من قبل الجهات صاحبة العلاقة، فقد اشتكى عدد من المرضى من تفاوت التسعيرة الخاصة بالتحاليل الطبية بين مخبر وآخرن، فتسعيرة تحليل سكر الدم على سبيل المثال لا الحصر 400 ل.س في بعض المخابر و300 ليرة في أخرى …!! ومن ناحية ثانية تحصل – أحياناً – أخطاء في نتائج التحاليل عينها ، وهذا أمر غير مقبول لأنه يؤدي إلى تشخيص خاطئ ، ما ينعكس سلباً على المرضى
ولمعرفة أسباب ما يحصل اتصلنا برئيس هيئة حمص للمختبرات الطبية الدكتور نيرون عبود فقال : حددت الهيئة المركزية لمختبرات التحاليل الطبية وحدة التحليل بـ200 ليرة سورية، وكانت قبل الحرب 50 ليرة، كما حددت الوزارة التسعيرة بأقل من ذلك ( 125ل.س) ، مع أننا نستورد المواد الأولية الخاصة بعملنا من الدول الأجنبية، وهي تأثرت بارتفاع سعر الصرف، ومع ذلك لم تتضاعف تسعيرة التحاليل كما حصل بالنسبة للمواد والحاجات الاستهلاكية الأخرى، ونحن نخالف من يتقاضى أقل من التسعيرة النظامية لأن عمله في هذه الحالة تنقصه الجودة، وقد يستعمل أدوات غير دقيقة، ما ينعكس على دقة نتيجة التحليل، فمن يتقاضى أجرة تحليل السكر العادي 300 ونعلم به يُغرم مالياً، وتتراوح الغرامة بين 50- 100 ألف ليرة ، ولنأخذ مثالاً آخر، تتقاضى المخابر مبلغ 3200 ل.س مقابل تحليل الخضاب السكري وهي تسعيرة نظامية لأنه يُقدر بـ 16 وحدة، لكن بعض المخابر تتقاضى 300 ليرة وأحيانا أقل من ذلك، ويذهب المواطن إلى المخبر الذي يتقاضى تسعيرة أقل ، لأنه لا يعلم حقيقة ما يحدث ، فالمخابر التي تكسر السعر النظامي هي مخابر مخالفة ونتمنى أن يشتكي المواطن الذي يحس أنه يتعرض للغبن عند إجراء التحاليل المخبرية ، والمنافسة بين المخابر يجب أن تكون على الجودة والدقة وليس على التسعيرة .
وأضاف أن المهنة مهددة بالخطر، وإذا عملت الوزارة على إلزام المخابر بتسعيرتها ( 125 ليرة مقابل وحدة التحليل المخبري) فإن معظم المخابر لا يحقق ربح وربما تُغلق لأن سعر المواد الأولية ازداد بينما ازداد أجر الوحدة أربع مرات فقط ، ويبقى التحليل ذي التسعير المتدنية غير دقيق وبالنتيجة يكون المريض هو ضحية ما يحصل.

 

حمص – سهيلة إسماعيل
التاريخ: الثلاثاء 1- 10-2019
رقم العدد : 17087

 

آخر الأخبار
وزير الطوارئ رائد الصالح.. توقف النيران وبدء مرحلة التبريد.. لن نغادر قبل إخماد آخر شعلة نار ماجد الركبي: الوضع كارثي ويستدعي تدخلاً دولياً فورياً حاكم مصرف سورية المركزي: تمويل السكن ليس رفاهية .. وهدفنا "بيت لكل شاب سوري" عمليات إطفاء مشتركة واسعة لاحتواء حرائق ريف اللاذقية أهالي ضاحية يوسف العظمة يطالبون بحلّ عاجل لانقطاع المياه المستمر الشرع يبحث مع علييف في باكو آفاق التعاون الثنائي حافلات لنقل طلاب الثانوية في ضاحية 8 آذار إلى مراكز الامتحان عودة ضخ المياه إلى غدير البستان بريف القنيطرة النقيب المنشق يحلّق بالماء لا بالنار.. محمد الحسن يعود لحماية جبال اللاذقية دمشق وباكو.. شراكات استراتيجية ترسم معالم طريق التعافي والنهوض "صندوق مساعدات سوريا" يخصص 500 ألف دولار دعماً طارئاً لإخماد حرائق ريف اللاذقية تعزيز الاستقرار الأمني بدرعا والتواصل مع المجتمع المحلي دمشق وباكو تعلنان اتفاقاً جديداً لتوريد الغاز الطبيعي إلى سوريا مبادرات إغاثية من درعا للمتضررين من حرائق غابات الساحل أردوغان يلوّح بمرحلة جديدة في العلاقة مع دمشق.. نهاية الإرهاب تفتح أبواب الاستقرار عبر مطار حلب.. طائرات ومروحيات ومعدات ثقيلة من قطر لإخماد حرائق اللاذقية عامر ديب لـ"الثورة": تعديلات قانون الاستثمار محطة مفصلية في مسار الاقتصاد   130 فرصة عمل و470 تدريباً لذوي الإعاقة في ملتقى فرص العمل بدمشق مساعدات إغاثية تصل إلى 1317 عائلة متضررة في ريف اللاذقية" عطل طارئ يقطع الكهرباء عن درعا