400 شاب وشابة جمعهم حبهم لسورية واعتزازهم بانتمائهم لها ،فأنشدوا لها وتغنوا بمحبتها وقدموا التراتيل والصلوات على أمل أن يحل السلام والأمان في ربوعها،وقد التقوا في قرية ربلة ( دير مار الياس ) وجاؤوا من حمص وحماه ويبرود مساء السبت ليبرهنوا كشباب سوري عن وعيهم وتمسكهم ببلدهم.
( الثورة ) رافقتهم خلال لقائهم ..وأجرت اللقاءات التالية :
المطران يوحنا عبدو عربش مطران حمص وحماة ويبرود وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك نوه إلى أن اللقاء جمع الشباب بعنوان «لك أقول قم» لينادوا سورية الجريحة ويدعوها للنهوض من جديد بهمة أبنائها وخاصة جيل الشباب بكل رجاء وأمل لافتاً إلى أن اللقاء هو الأول في بلدة ربلة بعد انقطاع دام خلال سنوات الحرب الإرهابية الظالمة على سورية لتعود إلى سابق عهدها من جديد بعد استعادة الأمن والأمان وتحرير القصير على يد بواسل الجيش العربي السوري.
خوري كنيسة مارلياس في ربلة لوقا الغربي أكد على وقوف الشباب الوطني الواعي جنبا إلى جنب لحماية وطنهم وإعادة بنائه من جديد وهو صورة تعكس العمق الفكري الموجود لديهم،الشباب الرافض لمغادرة بلده وخاصة في وقت محنته، ومساهمة الشباب في غرس بعض الأشجار ضمن باحة الدير لها رمزيتها لأن الشجرة عنوان الأمل والحياة والشباب هم أمل الحياة ونبضها الحي.
كما قدمت جوقة كورال «سيدة السلام» في يبرود مجموعة من الأناشيد الوطنية والدينية التي تنادي بالمحبة والسلام منها «موطن المجد وسورية وعلى اسمك غنيت»،و«وطن مصلوب »
الدكتور مطانيوس غيث قائد كورال سيدة السلام في يبرود أشار إلى أن الكورال الذي تأسس منذ نحو 10 سنوات يضم 45 طفلاً وطفلة ويقدم الأغاني الوطنية إضافة إلى تقديم أغنيتين خاصتين بالكورال «نحن ولادك سورية ووطن مصلوب» وهي تعكس وتعبر عن أوجاع وطننا الحبيب وتدعو أن يعود معافى من جديد بهمة شبابه الذين يجسدون المستقبل المشرق .
سهيلة إسماعيل
التاريخ: الأربعاء 2- 10-2019
رقم العدد : 17088