الأميركيون يمارسون قرصنة بائسة.. خبراء وباحثون روس: واشنطن تعيش حالـة تخبـط في قراراتهـــا وســـياساتها

أكد نائب رئيس رابطة الدبلوماسيين الروس السفير اندريه باكلانوف أن العربدة الأميركية واستمرار الاحتلال الأميركي للأراضي السورية يظهران أن الأوساط الحاكمة في واشنطن عاجزة وتتخبط في اتخاذ قراراتها وهذا ما يترافق مع الطابع المزيف وغير النزيه للتصريحات والبيانات التي تدلي بها فيما يتعلق بسورية.
باكلانوف وفي حديث لمراسل وكالة سانا في موسكو أمس شدد على أنه من السذاجة تصديق الأميركيين في مواقفهم المتناقضة، موضحاً أن العلاقات الروسية السورية قوية ولا يمكن أن تتأثر بمحاولات البعض التشكيك بها، لافتاً إلى وجوب الاهتمام بالواقع الموضوعي الذي يحكم هذه العلاقات وليس المزاعم والتخرصات حول ذلك حيث أظهرت روسيا خلال السنوات الماضية عمق وصدق مواقفها المبدئية والثابتة إزاء الشعب السوري.
بدورها اعتبرت رئيسة مركز الدراسات المعاصرة لأميركا الشمالية في موسكو فيكتوريا جورافلوفا في مقابلة مماثلة أن الوجود العسكري الأميركي في سورية هو محاولة فاشلة لفرض التأثير على الوضع في المنطقة، مشددة على أن روسيا ملتزمة بالحفاظ على علاقاتها المتميزة مع الشعب السوري.
من جهته أوضح الباحث العلمي في مركز دراسات الشرق الأوسط فيكتور دافيدوف أن المواقف المتناقضة التي تصدر عن الإدارة الأميركية بخصوص احتلال الأراضي السورية تعبر عن الصراع الدائر بين الرئيس دونالد ترامب وخصومه حول الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأشار دافيدوف إلى أن المبادئ الجيوسياسية الأميركية تتمثل في السيطرة والهيمنة على أكثر ما يمكن من مكامن الطاقة في العالم وهذا ما يفسر موقف الأميركيين من استمرار احتلال أراض سورية بذريعة حماية حقول النفط.
من جهته أكد الباحث الروسي إسلام بيك موزلويف رئيس كلية الدراسات الشرقية بالأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة الأميركية تحاول من خلال سطوها على بعض حقول النفط في شمال شرق سورية الحصول على مكاسب سياسية واقتصادية.
وقال موزلويف في مقابلة مماثلة إن الأميركيين أعلنوا سيطرتهم على حقول النفط في شرق سورية بذريعة حمايتها من الإرهابيين إلا أن الهدف بالنسبة لهم هو الحصول على غنائم اقتصادية وسياسية.
بدوره أكد كبير الباحثين في مركز الدراسات العربية والإسلامية بمعهد الاستشراق في موسكو قسطنطين ترويتسيف أن الولايات المتحدة الأميركية تنهب النفط السوري للحصول على المال وقال: يمارس الأميركيون قرصنة بائسة لا تحلو لأحد ويسيئون بذلك إلى سمعتهم حتى وسط شركائهم في الشرق الأوسط.
من جهة أخرى أكد ترويتسيف أن الحكومة السورية تقرأ الواقع الموضوعي بدقة وتحافظ على مصالحها الوطنية بثبات في علاقاتها مع أصدقائها الذين يحترمون مثل هذه المواقف.

وكالات – الثورة:
التاريخ: الأحد 3-11-2019
الرقم: 17113

 

 

 

آخر الأخبار
إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي موقع "أنتي وور": الهروب إلى الأمام.. حالة "إسرائيل" اليوم السوداني يعلن النتائج الأولية للتعداد العام للسكان في العراق المتحدث باسم الجنائية الدولية: ضرورة تعاون الدول الأعضاء بشأن اعتقال نتنياهو وغالانت 16 قتيلاً جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في سومطرة الأندونيسية الدفاعات الجوية الروسية تسقط 23 مسيرة أوكرانية خسائر كبيرة لكييف في خاركوف الأرصاد الجوية الصينية تصدر إنذاراً لمواجهة العواصف الثلجية النيجر تطلب رسمياً من الاتحاد الأوروبي تغيير سفيره لديها جرائم الكيان الإسرائيلي والعدالة الدولية مصادرة ١٠٠٠ دراجة نارية.. والجمارك تنفي تسليم قطع ناقصة للمصالح عليها إعادة هيكلة وصيغ تمويلية جديدة.. لجنة لمتابعة الحلول لتمويل المشروعات متناهية الصِغَر والصغيرة العقاد لـ"الثورة": تحسن في عبور المنتجات السورية عبر معبر نصيب إلى دول الخليج وزير السياحة من اللاذقية: معالجة المشاريع المتعثرة والتوسع بالسياحة الشعبية وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى