أردوغان يعتقل كل من ينتقد عدوانه السافر على الأراضي السورية.. سفير تركي: سورية هي الطرف الأساسي في المعادلات الإقليمية

أكد سفير تركيا السابق في واشنطن فاروق لوغ اوغلو أن سورية هي الطرف الأساسي في مجمل المعادلات الإقليمية في المنطقة.
ودعا لوغ اوغلو في حديث لقناة كي ار تي التركية إلى الحوار مع الدولة السورية لأن ذلك هو السبيل الأساسي لمعالجة وحل المشكلات التي تثير هواجس تركيا.
وشدد لوغ أوغلو على أن الجيش السوري هو الوحيد الذي يتحمل مسؤولية حماية أراضي بلاده والحفاظ على أمنها ولا سيما أن المناطق التي دخلتها القوات التركية مؤخرا هي أراض سورية معربا عن اعتقاده بأن استمرار الوجود الأميركي على الأراضي السورية يهدف إلى منع الحوار السوري وعرقلة حل الأزمة في سورية.
إلى ذلك واصل رئيس النظام التركي رجب أردوغان سياسات قمع معارضيه بالحديد والنار وفي كل مرحلة يتخذ ذريعة للاستمرار في تلك السياسة ابتداء من محاولة الانقلاب المزعوم في تركيا عام 2016 حيث شن حملات واسعة وعلنية ضد المعارضين لسياساته وصولاً إلى اعتقاله مؤخراً كل من يتجرأ على معارضة عدوانه السافر على الأراضي السورية.
حملات اعتقال مكثفة تشنها سلطات أردوغان منذ بدء العدوان التركي على الأراضي السورية ووفق صحيفة واشنطن بوست الأميركية فإن أردوغان استغل عدوانه من أجل إضعاف المعارضة الداخلية وإسكات الناقدين لهذا العدوان وتعزيز سلطته.
الصحيفة الأميركية وبحسب ما نقلته وكالة سانا أكدت في مقال للكاتب جان دوندار أن أردوغان استخدم العدوان على الأراضي السورية ذريعة لتضييق الخناق على معارضيه ولا سيما بعد الخسائر التي مني بها مع حزبه «العدالة والتنمية» في الانتخابات المحلية الأخيرة التي جرت في نيسان الماضي، مشيرة إلى أنه يحاول الاستفادة من مناخ الخوف والانقسام الذي يزرعه في تركيا ولا سيما في نفوس المعارضين لسياساته.
ولفتت الصحيفة إلى أن سلطات النظام التركي اعتقلت أكثر من 150 شخصاً منذ بدء العدوان على الأراضي السورية كما أن المعارضين للعدوان الموجودين خارج تركيا لم يسلموا من انتقام أردوغان فقد واجهوا الاعتقال فور عودتهم إلى بلدهم لمجرد استخدامهم كلمة «عدوان» أو «حرب» على صفحاتهم في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وخلال السنوات الثلاث التالية للمحاولة الانقلابية شن نظام أردوغان حملة قمعية لاستهداف معارضيه، سجن بموجبها أكثر من 77 ألف شخص واتخذ قرارات فصل أو إيقاف عن العمل بحق نحو 150 ألفاً من العاملين في الحكومة والجيش وسلك القضاء والتعليم والإعلام ومؤسسات أخرى ليبدأ ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية في التاسع من تشرين الأول الماضي عدواناً على الأراضي السورية في ريفي الحسكة والرقة أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين ونزوح عشرات الآلاف منهم عن منازلهم إضافة إلى وقوع دمار وأضرار كبيرة في البنى التحتية.

وكالات – الثورة :
التاريخ: الأحد 3-11-2019
الرقم: 17113

 

 

 

آخر الأخبار
درعا تشكّل لجنة طوارئ لاستقبال مهجّري السويداء في ظل تصاعد الانتهاكات غرفة طوارئ مشتركة واستجابة عاجلة..  بعد التصعيد الأمني بالسويداء بروس: واشنطن "لم تدعم الضربات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا بيدرسون: التعويل على "الحماية الدولية" في السويداء طرح "غير واقعي" والحل يبدأ بحوار بين دمشق وأبنائه... دعم مستشفيات بصرى الشام وإزرع بمستلزمات طبية لجنة طوارئ بدرعا لمتابعة احتياجات مهجري السويداء الأمم المتحدة تدين تهجير البدو في السويداء وتدعو لوقف العنف والتدخلات الخارجية خطوة إصلاحية في السياسة الضريبية.. التدقيق المكتبي بديلاً عن الميداني أمير قطر يُهاتف الرئيس "الشرع" ويؤكد دعم بلاده لوحدة سوريا ألمانيا تؤكد دعمها للرئيس الشرع وتدعو لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا محافظ إدلب يعزّي أسر الشهداء ويشيد بتضحيات أبناء المحافظة أردوغان: إسرائيل تصعِّد في سوريا.. وتركيا على تواصل مع دمشق الرئيس الشرع يتلقى ثلاثة اتصالات من ابن سلمان وأردوغان وأمير دولة قطر تناولت التطورات الأخيرة   وزراء خارجية دول عربية وتركيا يؤكدون دعم بلادهم  لسوريا و وحدتها  ويدينون الاعتداءات الإسرائيلية   "أوقاف " دمشق تتبرع ب 80 ألف دولار  لشراء 4 أجهز تخدير في مستشفى دمشق "المجتهد"  "الاقتصاد" وبرنامج "WFP" يوقعان اتفاقية شراكة غذائية استراتيجية  بعد تدخل مباشر من رئيس الجامعة...  عودة الهدوء إلى المدينة الجامعية بحلب  عشرات العائلات المهجرة من السويداء تصل إلى بلدات درعا الشرقية   مدير الشبكة السورية: توثيق عشرات الانتهاكات بحق بدو السويداء ونزوح واسع جراء العنف الطائفي  أبناء عشائر في الأردن يدينون ما تتعرض له عشائر البدو  بالسويداء من جرائم على يد ميليشيات الهجري