ارتفعت حصيلة ضحايا الاحتجاجات في بوليفيا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية إلى 23 قتيلاً و715 مصاباً.
وأعلنت لجنة الدول الأميركية لحقوق الإنسان، في بيان أمس أنه منذ يوم أمس الأول قتل 9 أشخاص وأصيب 122 آخرون من القمع على أيدي الشرطة والقوات المسلحة. وبهذا ارتفعت حصيلة القتلى إلى 23 شخصاً و715 مصاباً منذ بداية الأزمة السياسية.
وتدور اشتباكات بين أنصار الرئيس السابق إيفو موراليس وعناصر الشّرطة، منذ تولّي النائبة اليمينيّة جانين أنييز السُلطة في البلاد الثلاثاء الفائت.
وقالت اللجنة على تويتر إنّ تسعة أشخاص قتلوا منذ الجمعة في اشتباكات مع قوات الأمن بالقرب من كوتشابامبا وسط البلاد.
وكان آلاف من مزارعي الكوكا يحاولون الوصول للمدينة للانضمام لتظاهرة ضد أنييز، لكن الشرطة قطعت الطريق ومنعتهم من عبور جسر بمساعدة الجيش.
بدورها نددت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه بالاستخدام غير الضروري وغير المتكافىء للقوة من قبل الشرطة في بوليفيا.
وقالت في بيان: إن هذا الاستخدام للقوة بالغ الخطورة ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع.
وكالات – الثورة:
التاريخ: الاثنين 18-11-2019
الرقم: 17125