خوفا من ارتداد الإرهاب الذي دعمته بعض الدول الغربية وتغاضت عن جرائمه في سورية إلى أراضيها أعلنت السلطات الدنماركية أمس أنها ستمنع المساعدة القنصلية عن الإرهابيين الدنماركيين الذين غادروا للقتال في الخارج وخصوصاً من انضموا إلى صفوف تنظيم «داعش» في سورية والعراق.
ونقلت وكالة فرانس برس عن وزير الخارجية الدنماركي جيبي كوفود قوله على موقع تويتر: سنتخذ إجراءات تمنع المقاتلين الأجانب من الوصول إلى المساعدة القنصلية التي تقدمها وزارة الخارجية والممثليات الدنماركية في الخارج، مضيفا إن الدنمارك يجب ألا تكون مجبرة على مساعدة أشخاص أداروا ظهرهم لها ويشكلون تهديداً لأمنها.
وتابع كوفود: نحن غير مدينين بشيء على الإطلاق للمقاتلين الأجانب الذين غادروا إلى سورية والعراق للقتال مع تنظيم «داعش».
وتتمثل المساعدة القنصلية بزيارات في السجن ومقابلات مع السلطات بشأن شروط الاحتجاز.
وقدر وزير العدل الدنماركي مطلع أيلول الماضي عدد الإرهابيين الذين غادروا الدنمارك للالتحاق بصفوف التنظيمات الإرهابية المسلحة بـ 36 بينهم عشرة يحملون إقامة سحبت منهم و12 يحملون الجنسية تم سجنهم.
وكالات – الثورة:
التاريخ: الاثنين 18-11-2019
الرقم: 17125