عمدت السيدة أسماء الخطيب إلى دخول ميدان العمل من خلال تصنيع وإعداد أصناف متنوعة من المربيات والمونة، وحرصت في مشروعها على إعداد المربيات كالتين واليقطين والباذنجان والمشمش وغيرها حسب الموسم ما ساعدها على مساندة عائلتها.
ورشة العمل هي مطبخ منزلها الذي تعتبره منطلق حلمها ومصنعاً لمنتجاتها تقضي فيه ساعات طويلة لتعد مختلف أنواع المربيات واضعة بصمتها التي تعبّر عن ذوق وإتقان من خلال مزج مكوناتها لتخرج كل يوم بتشكيلة جديدة بألوانها وأشكالها وطعمها لتضيفها إلى تشكيلاتها المتنوعة التي تحفظها ضمن مرطبانات زجاجية تلاقي استحسان كثيرين مع سعيها لتوسيع عملها واستئجار محل خاص لورشتها.
كسب الزبائن والتوسع في العمل من خلال الجودة والمذاق الطيب والدقة بالمواعيد هو ما تحرص عليه كما تقول لنشرة (سانا سياحة ومجتمع) لافتة إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في انتشار منتجاتها والتعريف بها وتسويقها، وعلى الرغم من أنها بدأت بإعداد المربيات منذ ما يقارب العام إلا أنها استطاعت أن تثبت نفسها بسبب إتقانها لعملها بما يلبي مختلف الأذواق.
التاريخ: الأربعاء 20 – 11-2019
رقم العدد : 17127