أول الكلام..تأثير الكلمة

الملحق الثقافي: عقبة زيدان:

 يحب الكتاب ما يفعلون، حتى عندما يكرهون ذلك، وعادة ما يستمرون بالكتابة حتى لحظة وفاتهم.
لماذا الكتابة؟ هو السؤال الذي يراود الكتّاب على الدوام.
يكتب بعض الأشخاص لإثارة الإعجاب أو لإظهار ذكائهم، والبعض الآخر لكسب المال. يكتب العديد من الكتاب من قلبهم فقط، أي من الحاجة للتعبير عن أنفسهم. ويستمتع كتاب آخرون بمشاركة أفكارهم مع الناس، ويسرهم وجود عدد قليل من المتابعين.
ومع ذلك، فإن سؤال الكتابة، ليس هو السؤال الأكثر جنوناً، إنما هو السؤال الأكثر عقلانية في عالم يعلن فيه بعض النقاد عن “موت النص”. إن الكتابة لم يعد لها نفس التأثير الذي كانت تتمتع به أيام فلوبير وشكسبير وتولستوي. بالتأكيد هي لم تمت، ولكن شعبيتها تراجعت إلى حد كبير.
في أيام مضت، قبل ثلاثين أو أربعين سنة، كانت الحاجة إلى الكتابة ملموسة مثل أية حاجة مادية أخرى كالطعام والمأوى. كانت رغبة وطموحاً لإثبات شيء في هذا العالم.
لا أزال أعتقد أن الكتابة يمكنها أن تغير العالم، كما فعلت سابقاً. ولكن هل فعل الكتابة الآن له التأثير نفسه الذي كان له في الزمن السابق؟ ليست هناك وسيلة للتنبؤ بهذا. إن أعظم الكتابات، لا تؤثر اليوم كما يؤثر اليوتيوب مثلاً. وهذا مأزق مؤقت.
وإذا كان هدف الكتابة تغيير العالم، فإن هناك أفعالاً أخرى تسبق الكتابة إلى تغيير العالم، وهي أفعال أشد تأثيراً من الكتابة. إذاً، أين يجد الكاتب نفسه الآن؟ وما هي الاستراتيجيات الجديدة التي يجب أن يتبعها في الحصول على مقعد في حافلة التغيير؟

التاريخ: الثلاثاء26-11-2019

رقم العدد : 975

آخر الأخبار
خطة لترميم مدارس درعا تأهيل شوارع بصرى الشام لتعزيز العلاقات.. إيطاليا تعيد افتتاح قسم التعاون في سفارتها بدمشق 200 خط هاتفي  بانتظار التجهيزات في مقسم السليمانية تقديرات بإنتاج 33 ألف طن رمان في درعا سوريا تعرب عن تضامنها مع أفغانستان وتعزِّي بضحايا الزلزال  مستشفى التوليد والأطفال في اللاذقية.. خطط طموحة لتعزيز جودة الخدمات الطبية رغم خطورته أثناء الحرائق.. الصنوبر الثمري يتصدر الواجهة في مشاتل طرطوس الحراجية المواصلات الطرقية في اللاذقية ترصد المحاور المتضررة تمهيداً لإصلاحها هل يتحول معرض دمشق  إلى منصة رقمية متكاملة؟ لجنة وطنية للنهوض بالمنظومة الإحصائية وبناء نموذج للاقتصاد الكلي وزير المالية : الحرب على الفقر أولوية وطنية تحتاج تكامل الجهود معرفة مصير المفقودين والمغيبين.. حاجة وطنية لتثبيت دعائم السلم الأهلي "صواريخ العقل للبرمجيات" الأردنية.. خطوة أولى نحو دعم التقنيات في سوريا مظاهرات حاشدة في أوروبا: أوقفوا الإبادة الجماعية بغزة وأدخلوا المساعدات الإنسانية سرافيس النقل الخارجي بحلب.. تعدد العملات يسهم باستغلال المواطنين الليرة تتراجع والذهب يحلِّق فرصة ذهبية تجمع المنتج والمستهلك في مكان واحد "السورية للطيران".. حسومات وسحوبات وبطاقات مجانية الأطراف الصناعية .. مساحة تنبض بالأمل وتفتح أبواب حياة جديدة