روزنامة ثقافية207

احتفاليـــــــة

 

حملت احتفالية عيد الميلاد التي أحياها كورال الراعي الصالح على مسرح دار الأسد للثقافة باللاذقية عنوان «من هون لكل الكون» لتنشد أصوات أكثر من مئة وثمانين طفلاً وشاباً وشابة أغاني المحبة والسلام والميلاد بمختلف لغات العالم.
وبدأت الاحتفالية بموسيقا وأغنية «ليلة عيد» لتتبعها أغاني وتراتيل الميلاد «جايين الأطفال» و«اليوم أتانا بارينا» و«حد الشجرة» و«هالليلة واصل لعنا» و«محي هالليل» و«ع اسمك غنيت» و«جينا تنفرح» و«مريم في الميلاد» و«ينعاد عليكم» و«جايين البابا نويلات» إضافة إلى أغان ميلادية من التراث اليوناني والفرنسي والإيطالي.

لقــــــاء شـــــــعري

 

تميزت الأمسية الشعرية التي أقامها المركز الثقافي في الميدان بتنوعها وميلها إلى الشعر الموزون وغلبة الحس الوطني.
الشاعر بشير دحدوح شارك بقصائد تنوعت بين الموزون والمنثور بعنوان «عالم الشعر» و«هفت الزبد» تميزت بعمق الرمز والصور المجنحة ومن قصيدة موزونة يقول «وانا الذي أطلقت نحوك.. ما تزاحم من طيور في نشيدي.. خبأت أغنيتي الحزينة في دمي».
الشاعرة آيات جوبان شاركت بقصائد عمودية حملت الهم الوطني والعاطفي بعنوان «حب في المنفى» و«رجل الخزامى» و«رسالة حب» التي قالت فيها: «أمري وأمرك رهن في يد القدر.. خذني بكفيك في منأى عن البشر.. وحدي أنا طفلة والارض موحشة.. خذني لامنك من خوف ومن مطر».
الشاعر علي أبو روزا رنو قرأ نصوصا عمودية غلب عليها الحس الوطني بعنوان «حزن معتق» و«دمع وابتسام» و«بشرى دمشق» فقال في قصيدة «أنت أنا» التي تغنى فيها بدمشق.. «أنسيتني الأحزان والشجنا.. وغدوت لي في غربتي وطنا.. يا شام كل جوارحي هتفت.. ولديك قلبي بات مرتهنا».
كما شارك الشاعر محمود حامد بقصائد من نمط التفعيلة حملت الهموم الوطنية والاجتماعية والإنسانية قال فيها «أنا علمت هذي الريح كيف تثور.. وكيف يقاوم الشجر فكيف إذا تعذبني.. واعتذر».
وجاءت مشاركة الشاعر بلال أحمد بقصيدتين من النمط العمودي حملها صور الحداثة الشعرية من داخل النص واحدة مهداة الى روح الشاعر عمر ابو ريشة والثانية إلى دمشق.

توقيع رواية «اغتراب حنين»

 

استضافت دار الأسد للثقافة حفل توقيع رواية اغتراب حنين باكورة إصدارات الكاتبة ديانا صهيوني بحضور مجموعة من المهتمين بالشأن الأدبي.
العمل الروائي يشكل صورة مصغرة عن المجتمع الأنثوي ومعاناته في ظل الحرب على سورية كما توضح مؤلفة العمل صهيوني في تصريح لـ سانا مشيرة إلى أن العمل يتحدث عن «حنين» التي عانت من الاغتراب والعزلة مع شعور بالانفصال عن الذات والعجز وافتقاد الهوية النفسية والاجتماعية بفعل الصدمات والخيبات جراء الحرب ولكنها تستطيع أن تبني شخصيتها القوية بالإصرار والإصغاء إلى صوتها الداخلي لتشبه بذلك دمشق الصامدة بوجه الموت.
العمل الصادر عن دار استانبولي في حلب جاء من القطع المتوسط بـ 104 صفحات و يعود ريعه إلى جمعية بسمة لدعم أطفال السرطان وجمعية إيثار الخيرية.

التاريخ: الأحد 15-12-2019
الرقم: 17146

 

 

 

آخر الأخبار
بالتعاون  مع "  NRC".. "تربية" حلب تنهي تأهيل مدرسة سليمان الخاطر مزايا متعددة لاتفاقية التعاون بين المركز القطري للصحافة ونادي الإعلاميين السوريين تعزيز التعاون السوري – الياباني في مجالات الإنذار المبكر وإدارة الكوارث   تطبيق السعر المعلن  تطبيقه يتطلب مشاركة التجار على مدى يومين ...دورة "مهارات النشر العالمي" في جامعة اللاذقية مشروع قرار أميركي في مجلس الأمن لرفع العقوبات عن الرئيس الشرع في “60 دقيقة.. الشرع يقدّم نموذج القيادة السورية: صراحة في المضمون وحنكة في الرد إعادة الممتلكات المصادرة  لأصحابها تعيد الثقة بين الحكومة والمواطنين افتتاح مشروع لرعاية أطفال التوحد ومتلازمة داون بمعرة مصرين "تموين حلب" تبحث ملفات خدمية مشتركة مع "آفاد" التركية من دمشق إلى أنقرة... طريق جديد للتعاون مشاركة سورية في حدث تكنولوجي عالمي بعد غياب لسنوات إعلام بريطاني: خطة ترامب هشة وكل شيء اختفى في غزة جائزة نوبل للسلام.. من السلام إلى الهيمنة السياسية هل يستطيع ترامب إحياء نظام مراقبة الأسلحة الاستراتيجية؟ منطقة تجارية حرة.. مباحثات لتعزيز التعاون التجاري بين سوريا وتركيا التنسيق السوري التركي.. ضرورة استراتيجية لمواجهة مشاريع التقسيم الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في إطار تنفيذ اتفاق غزة بين دمشق وبرلين.. ملف ترحيل اللاجئين يعود إلى الواجهة الخارجية تفعّل خطتها لتطوير المكاتب القنصلية وتحسين الخدمة للمواطنين