رفض واشنطن حظر التجارب النووية يزعزع الاستقرار ..لافــروف: ردنــا علــى العقوبــات الأميركيــة آت لا محالــة

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو سترد على العقوبات الأميركية ضد مشاريع نقل من دون أن يضر ذلك بمصالحها.
وقال لافروف خلال مشاركته في برنامج «اللعبة الكبرى» التلفزيوني أول أمس: سنرد على العقوبات لكن بطريقة لا تلحق الضرر بنا، لكن الرد سيأتي لا محال، وسنأخذ الأمر في عين الاعتبار عند بناء علاقاتنا بمجملها.
واعتبر لافروف أن أعضاء في الكونغرس في محاولة لمراجعة نتائج الانتخابات وإرادة الشعب الأميركي، مستعدون للقيام بأي شيء، بما في ذلك الأشياء الأكثر تهورا، وهي أشياء لا تليق بسياسيين محترمين، وقال:هذا الموقف يصعب فهمه إلى حد كبير، لأن معظم أعضاء الكونغرس هؤلاء وأعضاء مجلس الشيوخ، وخاصة من الحزب الديمقراطي، أعرفهم إما غيابيا أو بشكل مباشر.. لم أكن أتصور قط أن السياسيين يمكن أن يصلوا إلى مستوى مثل هذه القرارات غير المشرفة.
وكان ترامب قد وقع يوم الجمعة على الميزانية الحربية للعام 2020، والتي سبق أن أعدها وأقرها الكونغرس، وتتضمن تخصيص أموال «لمواجهة روسيا» في مختلف المجالات، بما في ذلك عبر فرض عقوبات على الجهات المشاركة في تنفيذ مشاريع الغاز.
كما اعتبر لافروف أن إعلان الولايات المتحدة رفضها إبرام معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، لا يزيد العالم استقرارا.
وأكد لافروف أن روسيا تدعو لمناقشة المشاكل المتعلقة بخطط الولايات المتحدة لنشر الأسلحة في الفضاء، ما يحتم بالتوازي تمديد معاهدة «ستارت-3».
وأضاف: خلال صياغة معاهدة «ستارت-3» كان أحد العوامل الحاسمة موافقة الأميركيين على الإشارة في ديباجة نص المعاهدة إلى العلاقة بين الأسلحة الاستراتيجية الهجومية والدفاعية، والقصد هنا كان طبعا، الدفاع المضاد للصواريخ. نحن لم نتخل قط عن ضرورة النظر في الإجمالي المتكامل للمشكلات في مجال الاستقرار الاستراتيجي، مع الأخذ بالاعتبار جميع جوانب الأوضاع المؤثرة على الاستقرار الاستراتيجي، بما في ذلك الأسلحة النووية الهجومية الإستراتيجية، والأسلحة الإستراتيجية غير النووية التي يقوم الأمريكيون بتطويرها كجزء من مفهوم الضربة العالمية المباغتة، والدفاع المضاد للصواريخ.
من جانب آخر أكد لافروف أن روسيا لن تضحي بعلاقاتها مع الصين لاسترضاء الولايات المتحدة، وقال: إن وزير الخارجية الأمييكي الأسبق هنري كيسنجر حدثه خلال لقاء جمعهما مؤخرا، عن كتاب له مكرس للصين، ذكر فيه أن الوضع المثالي بالنسبة للولايات المتحدة هو أن تكون علاقاتها مع كل من روسيا والصين أحسن من العلاقات الثنائية بين بكين وموسكو.
واستطرد لافروف قائلا: لن نضعف علاقاتنا مع الصين لمجرد جعل الأميركيين سعداء، لكن فكرة أننا بحاجة إلى تحقيق أهدافنا من خلال العمل الإيجابي وتنمية التعاون، وليس من خلال العقوبات والإنذارات، ربما تستحق التقدير على الأقل.
وسبق أن أكد وزير الخارجية الصيني فان يي خلال اتصال هاتفي مع لافروف الخميس الماضي أن «الثقة المتبادلة بين روسيا والصين صلبة كالصخر، والعلاقات الثنائية بين البلدين غير قابلة للتحطيم.

وكالات – الثورة:
التاريخ: الاثنين 23-12-2019
الرقم: 17152

 

 

 

آخر الأخبار
بين دعم واشنطن وامتناع بكين.. الرحلة الاستراتيجية لسوريا بعد القرار "2799" ما بعد القرار "2799".. كيف قلب "مجلس الأمن" صفحة علاقة العالم مع سوريا؟  خبير اقتصادي ينبه من تداعيات التّحول إلى "الريعية"  قرار مجلس الأمن وفتح أبواب "البيت الأبيض".. تحول استراتيجي في الدبلوماسية السورية  كيف حول الرئيس الشرع رؤية واشنطن من فرض العقوبات إلى المطالبة برفعها؟ ٥ آلاف ميغا واط كهرباء تعزز الإنتاج وتحفز النمو  المعرض الدولي لقطع غيار السيارات.. رسالة نحو المنافسة باستخدام أحدث التقنيات   "صحة وضحكة" .. مبادرة توعوية لتعزيز النظافة الشخصية عند الأطفال من رماد الصراع إلى أفق المناخ.. فلسفة العودة السورية للمحافل الدولية  إنجاز دبلوماسي جديد لسوريا في مجلس الأمن  الرئيس الشرع  في قمة (COP30)  :  إرادة الشعوب قادرة على تجاوز كل التحديات مهما عظمت   "  الخارجية " لـ"الثورة".. مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة لرفع العقوبات  "روح الشام" دعم المشاريع الصغيرة وربطها بالأعمال الخيرية الشرع يشارك في فعاليات مؤتمر قمة المناخ (COP30) مصدر مسؤول في "الخارجية": لا صحة لما نشرته "رويترز" عن القواعد الأميركية في سوريا الرئيس الشرع يلتقي غوتيريش على هامش أعمال مؤتمر قمة المناخ (COP30) مبادرة "لعيونك يا حلب" تعيد تجهيز المقاعد المدرسية  الرئيس الشرع يجتمع مع وزير الخارجية الإيطالي على هامش(COP30)  العدالة البيئية كجزء من العدالة الوطنية.. رسالة الرئيس الشرع في COP30 صيانة شوارع السوق التجاري في مدينة درعا