الاحتجاجات تتصاعد في فرنسا.. مواجهات بين الشرطة الفرنسية والمتظاهرين في محطة قطارات بباريس

لا يزال المشهد الفرنسي يشهد جدلاً عقيماً واضطرابات حادة حول تعديل نظام التقاعد الذي تتمسك به الحكومة وترفضه نقابات العمال، وبالتزامن مع الاستعدادات للاحتفال بأعياد الميلاد ورأس السنة، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمحتجين في محطة جار دو ليون، ألقى المتظاهرون خلالها مفرقعات نارية امتد دخانها إلى داخل المحطة.
ومع دخول الإضراب الذي شل حركة النقل في البلاد يومه التاسع عشر، اشتبك متظاهرون مع الشرطة بمحطة جار دو ليون في باريس أمس، احتجاجاً على خطط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتغيير منظومة معاشات التقاعد وألقى المتظاهرون المفرقعات والألعاب النارية التي امتد دخانها إلى داخل المحطة.
وفي السياق نفسه عرضت محطة التلفزيون الفرنسية (بي.إف.إم) لقطات لشرطة مكافحة الشغب وهي تشتبك مع نحو 30 محتجاً في جار دو ليون إحدى أكثر محطات العاصمة الفرنسية ازدحاماً والتي غالباً ما تستخدم للسفر إلى منتجعات التزلج على الجليد في جبال الألب.
وأثرت الإضرابات، التي عطلت الاستعدادات لعيد الميلاد، على محطات رئيسية أخرى في باريس مثل جار دو نور التي تسير قطارات يوروستار السريعة إلى لندن وبروكسل ومحطة جار دو ليست.
وفي هذا الإطار علق أحد الركاب في محطة جار دو ليست قائلاً: أتفهم أسباب الإضراب لكنني لا أتفق معه لأني أعتقد أن كل الشعب الفرنسي يؤخذ رهينة ومن الصعب علينا أن نستوعب ما هو الهدف.
وأصيبت خدمات القطارات بالشلل في أنحاء فرنسا بسبب الإضرابات العمالية المستمرة منذ أسبوعين احتجاجاً على خطة ماكرون لإصلاح نظام التقاعد والتي تتضمن إلغاء أنظمة تقاعد خاصة بكثير من العاملين في القطاع الخاص واشتراط العمل حتى سن 64 عاماً للحصول على معاش كامل.

وكالات – الثورة:
التاريخ: الثلاثاء 24-12-2019
الرقم: 17153