ياكيش : من يسمون بـ «المعارضين السوريين» مرتزقة يقاتلون من أجل حفنة دولارات.. الاحتلال التركي يتمادى باعتداءاته.. وإرهابيوه يسرقون المحاصيل الزراعية بريف رأس العين
واصلت التنظيمات الإرهابية التابعة للنظام التركي بريف الحسكة الشمالي ممارساتها الإجرامية بحق الأهالي وأقدمت على سرقة محاصيل الفلاحين الزراعية بريف رأس العين فيما واصلت قوات الاحتلال التركي اعتداءاتها على الأراضي السورية وأدخلت أمس مزيدا من الآليات والمعدات العسكرية إلى ناحية أبو راسين بالريف الشمالي أيضا.
وذكر مراسل سانا في الحسكة أن المجموعات الإرهابية مما يسمى «الحمزات» التي تعمل بإمرة وقيادة قوات الاحتلال التركي تواصل سرقة ونهب ممتلكات المواطنين حيث أقدمت على سرقة 38 طن شعير للفلاحين من قرية أم الدبس بريف رأس العين.
من جهة ثانية أشار المراسل إلى أن قوات الاحتلال التركي أدخلت أمس رتلا من الآليات العسكرية يضم 16 آلية عبر قرية السكرية الحدودية متجهة جنوباً حيث استقر عدد منها في قرية أم عشبة والباقي توجه نحو قرى الداوودية وتل محمد وعنيق الهوى التابعة لناحية أبو راسين.
من جانب اخر أكد وزير الخارجية التركي الأسبق يشار ياكيش أن إقرار رئيس النظام التركي رجب أردوغان بنقل مئات الإرهابيين من سورية إلى ليبيا يثبت أن هؤلاء المعارضين الذين كانوا يدعون أنهم حاربوا الحكومة السورية من أجل الحرية والديمقراطية باتوا الآن مرتزقة يقاتلون من أجل حفنة من الدولارات في بلد آخر غير وطنهم الحقيقي.
وأوضح ياكيش وهو من مؤسسي حزب العدالة والتنمية الحاكم وأول وزير خارجية في حكومته بعد استلام الحزب السلطة نهاية عام 2002 في حديث لموقع (تي 24 ) الإخباري أن تدخل أردوغان في ليبيا له انعكاسات خطيرة على علاقات أنقرة الخارجية مشيرا إلى أن أردوغان الذي يدعي دعم الشرعية في ليبيا هو نفسه الذي دعم التنظيمات الإرهابية في سورية ضد حكومتها الشرعية والمعترف بها من قبل الأمم المتحدة.
سانا – الثورة:
التاريخ: الأربعاء 8-1-2020
الرقم: 17163