الثورة – مالك صقر:
رغم قلة الإمكانيات المتاحة، وعدم التحضير الجيد والاستعداد المطلوب، إلا أن العزيمة والإصرار على تحقيق الميداليات، ورفع علم الوطن في سماء المغرب العربي، وسط مشاركة (19) دولة عربية، وأكثر من ألف سبّاح تواجدوا ضمن منافسات النسخة الرابعة من البطولة العربية بالسباحة للفئات العمرية، والتي أقيمت في المسبح الأولمبي بالدار البيضاء، والتي استمرت منافساتها أربعة أيام، استطاع أبطالنا وبطلاتنا أن يحققوا العديد من الميداليات، وأن يدوّنوا أسماءهم بحروف من ذهب، بعد أن حققوا خمس ذهبيات، وفضيتين، وأربع برونزيات.
الذهبيات
الذهبية الأولى جاءت عبر لين عياش في سباق (100 م صدر) بزمن وقدره (1,14,14د) والميدالية الذهبية الثانية في سباق (100,4 م حرة) تتابع، ورقم سوري جديد وقدره (3,31,21 د) وجاءت عبر اللاعبين: عمر عباس، نسيب طعمة، أسامة طرابلسي، ليث لقموش.
الميدالية الذهبية الثالثة في سباق (4×200 متر حرة) تتابع للذكور، وجاء هذا الإنجاز عبر السباحين: عمر عباس، أسامة طرابلسي، كنان الغريب، ليث لقموش،
الذهبية الرابعة عبر البطل عمر عباس في
سباق (400 م حرة) بزمن وقدره (4,30,50 د) أما الذهبية الخامسة فحققتها البطلة إنانا سليمان، في سباق (400 م) حرة.
الفضة والبرونز
الميداليات الفضية حققها أبطالنا في سباق
تتابع (4×100) متنوع مختلط، وجاءت عبر اللاعبين: عمر عباس، ليث لقموش، إنانا سليمان، لين عياش، والميدالية الفضية الثانية في سباق (4×100 م) تتابع متنوع، ورقم سوري جديد قدره (3,58,67د) وجاء هذا الإنجاز عبر اللاعبين: عمر عباس، نسيب طعمة، ليث لقموش، أسامة طرابلسي.
أما الميداليات البرونزية، فجاءت عبر السبّاحة لين عياش في سباق (50 م صدر) بزمن (34.12 ثا) والميدالية البرونزية الثانية حققها بطلنا عمر عباس في سباق (100م حرة) بعدما قطع المسافة بزمن قدره (52.62 ثانية) والميدالية البرونزية الثالثة عبر كنان الغريب في سباق (1500 م حرة) بزمن وقدره (16,44,47 د) والميدالية البرونزية الرابعة، جاءت عبر ليث لقموش، في سباق (200م ظهر).
أصحاب الإنجاز
وهنا لا بد من التذكير ببعثة منتخبنا الوطني إلى البطولة، والتي تألفت من السباحين: عمر عباس، أسامة طرابلسي، ليث لقموش، كنان غريب، نسيب طعمة، لين عياش، ألمى حمد، إنانا سليمان، وترأس البعثة الإداري أحمد غريب، فيما أشرف على الجوانب الفنية المدرب محمد ماردنلي والذي ترفع له القبعة لما قدمه لأبطالنا وبطلاتنا خلال البطولة، من دعم معنوي ونفسي وتكتيكي، خاصة أنه لم يغادر المسبح طيلة فترة السابقات، فكل الشكر والتقدير لكل الجهود التي قدمت لمنتخبنا الوطني للسباحة، وهذه النتائج فرصة كبيرة لإعادة النظر بالواقع الصعب التي مرّت به سباحتنا طيلة الفترة الماضية، خاصة في ظل غياب المسابح في أغلب المحافظات السورية.
