“النساج السورية” بين التراث والحداثة في معرض دمشق الدولي

الثورة – همسة زغيب:

كان لشركة “النساج السورية” حضور بارز في معرض دمشق الدولي، إذ استعرضت الشركة منتجاتها الرائدة التي تعكس فلسفتها في صناعة الأقمشة، مؤكدة التزامها بالجودة، الابتكار والتطور، كما تستعد الشركة للاستثمار في قطاع النسيج داخل سوريا، تعزيزاً لفرص التطوير والنمو الصناعي الوطني.

تعتمد “النساج السورية” على مواد ذات جودة عالية، إذ تستخدم القطن والبوليستر المستوردين من الصين، ويتم تصنيع الأقمشة في معملها المتطور الواقع في الصين، ما يضمن جودة متسقة ومميزة.

في لقاء خاص مع صحيفة الثورة، تحدث الرئيس التنفيذي تيسير الأحمد، وأحد مؤسسي مجموعة النساج والمسؤول عن القطاع التجاري في الشركة، قائلاً: “في مصانع النساج، لا نصنع الأقمشة فحسب، بل نخلق تجارب تجمع بين التراث والحداثة، نسعى جاهدين لتعزيز جمال وراحة المنازل والشركات على حد سواء، ونلتزم دائماً بأعلى معايير الجودة، نستثمر باستمرار في الابتكار والتقنيات الحديثة لتقديم منتجات تتجاوز توقعات عملائنا.

“وأضاف: “يعمل فريق البحث والتطوير لدينا بلا كلل لاستكشاف تقنيات جديدة تمكننا من ابتكار أقمشة تجمع بين الجمال والمتانة، فتكون جذابة من الناحية البصرية ومتينة للغاية، هذا الالتزام المستمر بالابتكار يضمن تقديم منتجات عالية الجودة تلبي تطلعات عملائنا وتتفوق عليها، ما يعزز مكانتنا في سوق صناعة النسيج العالمي”.

وأشار الأحمد إلى أن “الابتكار هو جوهر ما نقوم به، نستثمر باستمرار في أحدث التقنيات والمواد لنستمر في طليعة صناعة النسيج، مقدمين منتجات لا تلبّي توقعات عملائنا فحسب، بل تتجاوزها، نحن ملتزمون بممارسة الأعمال التجارية بشكل مسؤول ومستدام”.

واختتم الأحمد حديثه: “تلتزم مصانع ‘النساج’ باستخدام مواد صديقة للبيئة لتقليل تأثيرها على الكوكب، كما نفخر بدعم المجتمعات المحلية من خلال خلق فرص عمل وتمكين النمو والتطوير المهني، كل ذلك هو جزء من رؤيتنا لتقديم خدمة استثنائية ومنتجات عالية الجودة تعكس التزامنا بالتميز.

“بفضل هذه الجهود والرؤية الاستراتيجية، أصبحت مجموعة النساج العربي واحدة من الشركات الرائدة عالمياً في مجال تصنيع وتجارة أقمشة المفروشات، إذ تجمع بين الخبرة العريقة والابتكار الحديث في صناعة الأثاث.

يذكر أن شركة “النساج السورية” تأسست عام 1999، ومنذ نهايات القرن الماضي بدأت مجموعة النساج العربي رحلتها بتأسيس مصنعها الأول في مدينة حلب، إذ وضعت أسساً متينة لصناعة وتجارة أقمشة المفروشات، لم يتوقف توسع المجموعة عند حد معين، بل وسعت نشاطها ليشمل دول الخليج العربي، مع افتتاح فروع في كل من جدة والرياض كخطوة أولى نحو التوسع الإقليمي، كما افتتحت فروعاً في معظم الدول الأوروبية، آسيا، ودول الخليج العربي، لتصبح علامة تجارية معروفة على المستوى الدولي.

وبحلول عام 2010، اتجهت المجموعة نحو الصين لتأسيس أول مصانعها هناك، والتي أصبحت ركيزة أساسية في صناعة وتجارة أقمشة الأثاث والمفروشات على المستوى العالمي، وتمكنت المجموعة من تأسيس العديد من الفروع حول العالم، إلى جانب عقد شراكات استراتيجية مع وكلاء وشركاء دوليين.

آخر الأخبار
الأرقام القياسية لزوار المعرض لا تعكس انتعاشاً اقتصادياً حقيقياً عودة باب الهوى..إنجازات "المنافذ البرية والبحرية" تضيء معرض دمشق الدولي وزير المالية لـ"الثورة": تسويات عادلة لملفات الضرائب وعودة الرواتب المتوقفة نهاية أيلول (66) مليار ليرة لاستثمارات رياضية في مختلف المحافظات "النساج السورية" بين التراث والحداثة في معرض دمشق الدولي أحياء في الذاكرة.. حين يصبح الغياب هوية أول وكالة لمعمل تجميعي للسيارات الكهربائية في معرض دمشق الدولي من الواقع إلى الرقمية..كيف جعل معرض دمشق الدولي التكنولوجيا رفيق الزائر؟ شروط جديدة لشركات الوساطة المالية طب المستقبل يبدأ اليوم.."الصحة" تنطلق في التحول الرقمي من إدلب إلى دمشق.."التنمية السورية" تحمل سلسلة القلوب إلى جناح المعرض وزير الصحة من قلب المعرض: سوريا نحو نظام صحي رقمي متطور ضحايا الاختفاء القسري..جريمة ضد الإنسانية ويجب محاسبة مرتكبيها مغيبون في معتقلات النظام..حاضرون في حنايا الذاكرة المرأة سيدة الحضور في معرض دمشق الدولي مهلاً أيها السجان.. إحدى عشرة ميدالية متنوعة.. حصيلة مشاركة سباحتنا عربياً إغلاق بعض المخابز الخاصة  في طرطوس لمخالفاتها   الشيباني يتسلم نسختين من أوراق اعتماد سفيري موريتانيا والجزائر لدى سوريا الدبلوماسية السورية تنظف بيتها الداخلي