كشف علماء في مقاطعة سومرست البريطانية عن مقبرة سلّطت الضوء على مسألة الحياة والموت في جنوبي غرب بريطانيا عقب الغزو الروماني.
وتم الكشف على مقابر لأكثر من 50 بالغاً وطفلاً غير تقليدية تبيّن أن الموتى كانوا ينتمون إلى طبقات اجتماعية راقية بحيث إن وضعية جمجمة واحدة من النساء المدفونات كانت تستلقي على وسادة، كما وجد عدد من المسامير الصغيرة متبقية عند طرف القبر بما يشير إلى أن معظم الأشخاص كانوا يدفنون وهم ينتعلون أحذية بمسامير، إلا أن أكثر ما أذهل العلماء كان هيكل المقابر بالأحجار المحلية كما ختم أعلاها وأسفلها ببلاطات من النوع ذاته الذي كان يستخدم في بناء الأسطح الموجودة في المنطقة قبل 2000 عام.
وتميّزت إحدى المقابر بوجود بلاطات اتخذت شكل المثلث فوق رأس الميت وكأنها خيمة وعثر أيضاً على «موجودات القبور» التي تضمنت الأعمال الخزفية والحلي والمجوهرات في حين أن وعاء تم الكشف عنه كان يحتوي جناح دجاجة إضافة إلى قطعة نقدية تعود إلى عهد الإمبراطور فيسباسيان الذي حكم بين أعوام 69 و79 بعد الميلاد وعظمة محفورة.
التاريخ: الخميس 9-1-2020
الرقم: 17164