تتلون أساليب تحالف العدوان تحت ذرائع ومسميات مختلفة وذلك في لهاثه للسيطرة على الأراضي اليمنية لكنها تصطدم في كل مرة بصخرة الرفض اليمني وتتحطم على صخرة المقاومة اليمنية.
وفي سياق التصدي لمؤامرات تحالف العدوان أكد المجلس السياسي الأعلى اليمني رفضه ادعاء تمثيل اليمن فيما يسمى بمجلس الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن معتبرا أن ذاك المجلس هو أحد أدوات العدوان المستحدثة لحصار الشعب اليمني بصبغة جديدة تحاول اضفاء ما يسمى الشرعية إثر فشل العدوان وكشف ذرائع للعدوان على اليمن أمام الرأي العام المحلي والعالمي.
وأكد المجلس السياسي الأعلى اليمني حرصه على أمن الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب داعيا إلى عدم الانجرار لمثل هذه الكيانات الهادفة إلى خلق المزيد من الانقسام والتشظي في المنطقة.
على المعقل الآخر أعلنت منظمة «أنقذوا الأطفال» البريطانية أن 87 طفلا على الاقل في اليمن توفوا بسبب أمراض مرتبطة بحمى الضنك محذرة من انتشار المرض بسبب استمرار العدوان السعودي وحصاره، كما تم تسجيل أكثر من 52 ألف حالة اشتباه بالإصابة بالمرض في أنحاء البلاد بسبب الحصار الذي يفرضه العدوان السعودي على الشعب اليمني.
يذكر أن المنظمة كانت قد أعلنت في العام الماضي عن وفاة أكثر من 192 يمنيا بسبب أمراض مرتبطة بحمى الضنك، مشيرة إلى أن معظم الحالات في مدينتي الحديدة ومدينة عدن، موضحة أن الحديدة سجلت ثاني أعلى عدد وفيات، حيث توفي فيها 62 شخصا بينهم أطفال، كاشفة عن تأثر أكثر من أربعين موظفا من العاملين بالمنظمة مع عائلاتهم بالحمى.
ميدانيا: استشهد طفل يمني وأصيب آخر جراء قصف صاروخي ومدفعي سعودي استهدف قرى حدودية في محافظة صعدة اليمنية.
يشار الى أن خروقات قوى العدوان لاتفاق وقف إطلاق النار استمرت خلال الـساعات الماضية بمحافظة الحديدة، وأوضح مصدر عسكري يمني أن قوى العدوان قصفت بأكثر من 15 قذيفة مدفعية وبالرشاشات الثقيلة مناطق متفرقة غرب مدينة التحيتا واستهدفت شرق مديرية حيس بتسع قذائف هاون.
وكالات- الثورة
التاريخ: الخميس 16- 1 -2020
رقم العدد : 17170