سورية تؤكد استمرارها في ممارسة واجبها بمكافحة الإرهاب وإنقاذ السوريين من ويلات وممارسات المجموعات الإرهابية

ثورة أون لاين:

جددت سورية التأكيد على استمرارها في ممارسة واجبها الدستوري والقانوني في مكافحة الإرهاب وإنقاذ السوريين من ويلات وممارسات المجموعات الإرهابية المسلحة وذلك انسجاما مع مبادئ القانون الدولي وتطبيقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب شأنها في ذلك شأن أي دولة عضو ما زالت تتمسك باستقلالها وسيادتها في الأمم المتحدة.

وأوضحت سورية في رسالتين متطابقتين وجهتهما وزارة الخارجية والمغتربين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن أن الدول الداعمة للإرهاب دأبت مع كل تقدم يحققه الجيش العربي السوري ضد المجموعات الإرهابية في مختلف أنحائها على إطلاق حملات دعائية محمومة لحرف الانتباه عما تواجهه من إرهاب وعدوان واحتلال الأمر الذي يؤكد أن هذه الدول لم تكن يوما حريصة على حياة المدنيين وإنما كانت حريصة على حماية استثمارها في الإرهاب الذي أنفقت عليه عشرات المليارات من الدولارات.

وذكّرت الرسالتان في هذا السياق بما يعانيه المدنيون نتيجة ممارسات المجموعات الإرهابية المسلحة التي دأبت خلال السنوات التسع الماضية على نشر الموت والخراب والدمار أينما حلت وعلى اتخاذ المدنيين في مناطق وجودها دروعا بشرية وعلى استباحة المشافي والمدارس وتحويلها إلى مراكز عسكرية وإمطار الأحياء السكنية الآهلة بالقذائف والصواريخ العشوائية.

وأشارت الرسالتان إلى أنه واستمرارا لهذه الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين قامت المجموعات الإرهابية المسلحة مؤخرا والمتمركزة في الأطراف الغربية لمحافظة حلب وفي أماكن أخرى بتكثيف اعتداءاتها على الأحياء الآمنة والمكتظة بالسكان في مدن حلب وإدلب واللاذقية عبر قصفها بالصواريخ والقذائف المتفجرة الأمر الذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال.

وتابعت: إنه ولمجابهة هذه الجرائم وفي إطار حرص حكومة الجمهورية العربية السورية على حياة المدنيين الأبرياء الموجودين في أماكن تمركز الإرهابيين اتخذت العديد من الإجراءات بهدف إيصال المساعدات الإنسانية لهم ولضمان خروجهم الآمن ومن دون عوائق من المناطق التي ينتشر فيها الإرهابيون غير أن هذه الإجراءات اصطدمت بإرهاب التنظيمات المسلحة الموجودة في أطراف محافظة حلب وفي مدينة ادلب والتي استمرت بإيعاز من مشغليها باستهداف المدنيين كما رفضت هذه التنظيمات السماح للمدنيين بالخروج كي تستمر باتخاذهم رهائن ودروعا بشرية واستهدفت من تمكن منهم من الهروب باتجاه المعابر الإنسانية في أبو الضهور والهبيط والحاضر والتي قامت حكومة الجمهورية العربية السورية بفتحها لتأمين خروج المدنيين.

وأوضحت الرسالتان أن حكومة الجمهورية العربية السورية تؤكد من جديد أنها لن تألو جهدا في إنقاذ وإخراج المدنيين الموجودين في مناطق تمركز الإرهابيين وتشدد في الوقت ذاته على أن ما تقوم به من عمليات عسكرية ومن استهداف للإرهابيين في أماكن تمركزهم إنما يأتي ردا على مصادر النيران وعلى الجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية بعد الاستهدافات المتكررة من هذه العصابات للمدنيين الأبرياء.

آخر الأخبار
مركز التلاسيميا بدمشق ضغط في المرضى وقلة في الدم الظاهر: نستقبل أكثر من ٦٠ حالة والمركز لا يتسع لأك... استمرار حملة إزالة البسطات العشوائية في شوارع حلب الأونروا: لم تدخل أي إمدادات إلى قطاع غزة منذ أكثر من 7 أسابيع صحة حلب تتابع سير حملة لقاح الأطفال في منبج هل سيضع فوز الليبراليين في انتخابات كندا حداً لتهديدات ترامب؟  بمبادرات أهلية تركيب 60 جهاز إنارة لشوارع دير الزور غرق عبارتين تحملان شاحنات بنهر الفرات الثورة" على محيط جرمانا.. هدوء عام واتصالات تجري لإعادة الأمن العفو الدولية": إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية في غزة ويجب محاسبتها   العراق تدعو لتسوية تضمن وحدة سوريا واستقراها 90 ألف غرسة مثمرة والخطة لإنتاج 69 ألف غرسة أخرى في القنيطرة ثانوية جديدة للعلوم الشرعية في طفس تعاون هولندي ومشاريع قادمة لمياه حلب بحث احتياجات حلب الخدمية مع منظمة UNOPS   المخابز تباشر عملها في درعا بعد وصول الطحين خليل لـ "الثورة": ندرس إعادة التأمين الصحي والمفصولين إلى عملهم لجنة لدراسة إعادة المفصولين من عملهم في شركة كهرباء اللاذقية   سرقة طحين ونقص بوزن الخبز أكثر ضبوط ريف دمشق وطرطوس الارتقاء بالتعليم في جبلة نقاش في تربية اللاذقية مياه الشرب" طاقة شمسية وأعمال صيانة وتأهيل للخدمات في الريف