جماليات الموروث الشعبي لدى طلال العبد الله

 

شكل الفنان التشكيلي طلال العبد الله عالمه الجمالي بصيغة تراثية مجسداً حالة فنية تبحر في مجال الرمز القديم والنقوش التراثية كأحد الفنون التشكيلية الشعبية القديمة، وبرز ميله للتراث التاريخي الشعبي والرموز والنقوش. وفي حديثه لـ (سانا) لفت إلى أن الموروث شكل له مادة غنية تعامل معه بشكل حداثي ومعاصر بهدف إحيائه بأسلوب تجريدي وألوان ترابية متناغمة مع الماضي ومستلهمة من الطبيعة والبيئة.
العبد الله الذي دفعه شغفه بالفن وتوقه لتذوق الجمال إلى تصميم لوحات فنية تعبق برائحة التراث الشعبي مجرباً مختلف التقنيات بيّن أنه اشتغل على الأختام الخشبية والغرافيك والطباعة والتصوير الزيتي لكنه يميل إلى اعتماد الطرق القديمة للنقش والطباعة بحيث يمكن تقديم لوحة معاصرة بتقانات أصيلة تستند إلى أساس ثقافي قديم لافتاً إلى تأثره بتجربة أستاذه في كلية الفنون الجميلة مصطفى فتحي الذي علمه فن الطباعة والغرافيك.
ويرى أن الإنسان فنان بالفطرة والفن في بلادنا له جذور عميقة تعود إلى حضارة عمرها آلاف السنين موضحاً أنه توغل في بيئته بكل ما تجسده من بساطة وجمال واستمد معظم لوحاته من نقوش والدته التي كانت تطرزها على الأقمشة. وهو يستلهم حسه الفني برسمه على الورق ثم يحفره على الخشب ليتحول إلى ختم ومن ثم يطبعه على الأقمشة ليصب شعوره ضمن مساحات اللوحة عاكساً غنى جمالياً وبصرياً.
يشار إلى أن الفنان طلال العبد الله خريج كلية الفنون الجميلة من جامعة دمشق لعام 1981، عمل في الصحافة والإعلام رساماً ومصمماً ومخرجاً شارك في العديد من المعارض المحلية والدولية وله معارض فردية وجماعية، وأعماله مقتناة في دول عربية وأجنبية وهو عضو في اتحادي الفنانين التشكيليين والصحفيين فضلاً عن عضويته بلجان تحكيم لمعارض، كما أنه محاضر في كلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق.

التاريخ: الاثنين 20-1-2020
الرقم: 17172

 

 

 

 

آخر الأخبار
"أدباء غزة..الشّهداء" مآثر حبرٍ لن يجف تقديم الاعتراضات لنتائج مفاضلة الدراسات العليا غداً  ضخ المياه إلى القصاع وجناين الورد والزبلطاني بعد إصلاح العطل بن فرحان وباراك يبحثان خطوات دعم سوريا اقتصادياً وإنسانياً السلل الغذائية تصل إلى غير مستحقيها في وطى الخان  باللاذقية إجراءات لحماية المواقع الحكومية وتعزيز البنية الرقمية  منطقة حرة في إدلب تدخل حيز التنفيذ لتعزيز التعافي الاقتصادي The NewArab: المواقع النووية الإيرانية لم تتأثر كثيراً بعد الهجمات الإسرائيلية الهجمات الإسرائيلية تؤجل مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين قداح يزود مستشفى درعا الوطني بـ 6 أجهزة غسيل كلى   تعبئة صهاريج الغاز من محطة بانياس لتوزيعها على المحافظات إسرائيل.. وحلم إسقاط النظام الإيراني هل بمقدور إسرائيل تدمير منشآت إيران النووية؟ الهجوم الإسرائيلي على إيران ويد أميركا الخفية صناعيو الشيخ نجار وباب الهوى يتبادلون الخبرات  وزير المالية من درعا : زيادة قريبة على الرواتب ..  وضع نظام ضريبي مناسب للجميع ودعم ريادة القطاع ال... المبعوث الأميركي يستذكر فظائع الحرس الثوري في سوريا   الحرب بين إسرائيل وإيران.. تحذيرات من مخاطر تسرب إشعاعات نووية     معبر البوكمال يعود: سوريا والعراق يدشنان مرحلة جديدة من الانفتاح التجاري مع استمرار الحرب..  الباحث تركاوي لـ"الثورة": المشتريات النفطية الأكثر تأثراً