البالونات الحارقة تثير ذعر الاحتلال… منظمات حقوقية تطالب المجتمع الدولي بوقف الإرهاب الصهيوني ضد الفلسطينيين في غزة
ادانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني تقييد سلطات الاحتلال الإسرائيلي حركة المواطنين من المعابر التي تصل قطاع غزة المحاصر بالعالم الخارجي، ولاسيما حاجز بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقالت الهيئة في بيان صحفي إن سلطات الاحتلال حولت المعبر إلى مصيدة للإيقاع بالفلسطينيين، ووسيلة لابتزازهم والضغط عليهم.
وأوضحت أن الآونة الأخيرة شهدت تصعيدا ملحوظاً في اعتقال المواطنين من فئة التجار والمرضى ومرافقيهم، على الرغم من حصولهم على الموافقة المطلوبة وتصاريح المرور، ما فاقم من معاناة سكان قطاع غزة، في ظل الحصار والقيود المفروضة على حرية الحركة والتنقل.
وبحسب المعطيات المتوفرة لدى الهيئة، وفقاً لمعلومات المنظمات الحقوقية، فإن سلطات الاحتلال زادت من وتيرة اعتقالها للفلسطينيين.
وأضافت أن سلطات الاحتلال اعتقلت نحو (13) مواطنًا فلسطينيًا من سكان القطاع، أثناء عبورهم من حاجز بيت حانون من وإلى قطاع غزة، على الرغم من حصولهم على الموافقة المطلوبة وتصاريح المرور، وبعد إجرائهم المقابلات بهدف السماح لهم بالمرور.
واعتبرت أن ذلك يؤكد أن سلطات الاحتلال جعلت من المعبر مصيدة للاعتقال، ومكانًا للابتزاز والمساومة والضغط على المواطنين، من فئة الحالات الإنسانية خاصة المرضى.
وأعربت الهيئة الدولية عن قلقها الشديد إزاء مواصلة الاحتلال سياسة الاعتقال التعسفي، واستخدام المعابر للإيقاع بالفلسطينيين في قطاع غزة، لجهة ابتزازهم واستغلال حاجاتهم الإنسانية، ما يشكل انتهاكاً جسيما ومنظماً لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وطالبت المجتمع الدولي بسرعة الضغط على سلطات الاحتلال، لإلزامها بإنهاء حصارها المفروض على قطاع غزة للعام 14 على التوالي، وبما يضمن حرية الحركة والتنقل لسكان القطاع، والتوقف عن الاعتقالات التعسفية بحقهم.
ورأت أن استمرار عجز المجتمع الدولي وصمته يشكل عاملاً مشجعاً لقوات الاحتلال على ارتكابها المزيد من الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين.
من جهة اخرى أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسيرات الفلسطينيات يعانين ظروفاً صعبة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الهيئة في بيان عقب زيارة محاميتها لهنّ في «الدامون»، أن أبرز ما تعانيه الأسيرات هو النقل المرحلي للأسيرات الجدد إلى سجن «هشارون» في غرف عزل انفرادي وفي ظروف سيئة، إذ تحتجز فيه الاسيرات لفترة تصل إلى الشهر، وذلك قبل نقلهن إلى سجن «الدامون».
ولفتت إلى الظروف الحياتية الصعبة التي تعيشها الأسيرات في «الدامون»، ومنها التنكيل بالأهالي والمماطلة في إدخالهم للزيارة، وزرع الكاميرات التجسسية في ساحة السّجن.
يذكر أن 41 أسيرة يقبعن في سجن «الدامون»، بينهن 18 أماً، وأربع أسيرات قيد الاعتقال الإداري «بلا تهمة».
من جانب اخر اعلنت شرطة الاحتلال العثور على مجموعة من البالونات بمنطقة «بيت شيمش» جنوبي غرب القدس المحتلة، يعتقد بأنها قادمة من قطاع غزة.
وذكر موقع «0404» الصهيوني أنه جرى العثور على مجموعة من البالونات وهنالك شكوك بحملها لأجسام متفجرة وجرى استدعاء خبراء المتفجرات في حكومة الاحتلال إلى المكان، واستأنفت وحدات إطلاق البالونات الحارقة، عملها في إطلاق أعداد كبيرة من البالونات تجاه الأراضي المحتلة، من شرقي وشمالي قطاع غزة.
يشار الى ان الشبان مطلقي البالونات الحارقة من قطاع غزة استأنفوا عملية اطلاق البالونات الحارقة نتيجة تلكؤ الاحتلال في فك الحصار الجائر عن غزة.
الى ذلك أخطرت سلطات الاحتلال بنيّتها هدم 18 منزلا في قرية أم الخير في مسافر يطا، جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة كما شنّت قوات الاحتلال، فجر امس حملة اقتحامات وتفتيش لمنازل الفلسطينيين بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، أسفرت عن اعتقال 12 مواطنًا؛ بينهم فتية واسرى محررون.
وكالات- الثورة
التاريخ: الثلاثاء 21 – 1 – 2020
رقم العدد : 17173