نظام أردوغان يبرر إرسال مرتزقته بغرض التدريب!! الأمم المتحدة: لا نية لإرسال قوات دولية لحفظ السلام في ليبيا

لم يكن الدور الارهابي الذي يمارسه النظام التركي في ليبيا وليد اللحظة انما هو نابع عن نيات مسبقة خبيثة مبيتة لهذا النظام الوصولي لتمرير اجنداته الاستعمارية التي يطمع بتحقيقها في ليبيا.
فرغم توالي التقارير والحقائق التي تكشف اجندات النظام التركي الاستعمارية بشأن ليبيا، يواصل النظام التركي اللعب على اوتار نفاقه المعهود وحرف البوصلة عن أطماعه واهدافه العدوانية ودوره في ارسال مرتزقته الارهابيين الى ليبيا، حيث زعم وزير خارجية النظام التركي مولود جاويش أوغلو أمس أن سبب وجود جنود النظام التركي في ليبيا لأغراض تدريبية، مدعياً خلال جلسة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بأن نظامه لم يرسل قوات إلى ليبيا، وليس لديه حضور عسكري كبير هناك، وأن أنقرة مستعدة للعمل مع الجميع في ليبيا وزعم بأن بلاده بحاجة للتعاون مع كافة الحلفاء لكي يكون هناك هدنة مستمرة.
جاء ذلك في وقت تتضح فيه المساعي التركية لتعطيل نجاح اي مبادرة جزائرية بشأن ليبيا واتضح ذلك مع اعلان أردوغان نيته زيارة الجزائر، الأسبوع المقبل، تحت ذريعة بحث ملفات التعاون الثنائي وتنسيق المواقف إزاء قضايا إقليمية، تأتي ليبيا على رأسها، هذا في وقت أفادت فيه وسائل إعلام جزائرية أمس بأن الجزائر ستستضيف اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي، وهي مصر وتونس والسودان وتشاد والنيجر.
ومع ارتفاع بعض الاصوات النشاز الداعية لارسال قوات دولية الى ليبيا من قبل بعض الدول الكبرى التي حضرت مؤتمر برلين أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة، عن معارضته ارسال قوات دولية لحفظ السلام إلى هناك.
وقال المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا: لا أرى قبعات زرقاء في ليبيا قريبا، ومن يعتقد انه تم الاتفاق على هذا الأمر خاطئ، مشيراً الى انه لا يعتقد ان هناك قبولا في ليبيا لهذا الأمر وأن في مجلس الأمن شهية كبيرة لهذا النوع من المغامرة.
واعتبر سلامة ان بيت القصيد يكمن في أن يؤدي وقف إطلاق النار الحالي إلى هدنة دائمة.
هذا وكان قد أثير الجدل حول إرسال قوات دولية تحت مسمى حفظ السلام إلى ليبيا في أعقاب مؤتمر برلين؛ حيث ألمح مسؤول السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوسيب بوريل إلى إمكانية إرسال قوات «حفظ سلام» إلى ليبيا لتثبيت وقف إطلاق النار، لكن الأمر قوبل برفض من المبعوث الأممي الخاص الى ليبيا غسان سلامة.

وكالات- الثورة:
التاريخ: الخميس23-1-2020
الرقم: 17175

 

 

 

آخر الأخبار
وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص