ثورة أون لاين – نعمان برهوم :
اكد مدير معمل البان واجبان مبقرة فديو في اللاذقية المهندس مجد خضر في تصريح له ٱن المعمل لم يتوقف عن الإنتاج .. بل تم تحويل كامل انتاج المبقرة من الحليب
لتصنيع اللبن المبستر واللبنة!!.. والجبنة البيضاء المبسترة والقريشة.
واوضح خضر انه تم التركيز على هذه المنتجات اكثر من غيرها نظرا لحاجه السوق لها .. لجودتها العالية .. و الاقبال الكبير عليها .. من المواطنين وسعرها المنافس ولا تحتاج
لمادة الغاز.
بالعودة الى هذا التصريح و مقارنته بالوثائق و الواقع القائم في المعمل يتضح أن هناك تناقض كبير في تصريحات مدير المعمل!!!. حيث أكد “للثورة” في تصريح يوم ٤/٢/٢٠٢٠
حول الخلل في آلة تعبئة اللبن و اللبنة.. ان الآلة و بسبب خلل فني أو مصنعي فيها يتم هدر ٢٥% من مادة اللبن أثناء عملية التعبئة!!.
و أشار إلى أن هذه الحالة كانت مستمرة طالما المعمل مستمر في إنتاج اللبن المبستر و اللبنة.
و أخيرا تم توريد آلة جديدة من قبل الجهة منفذة المشروع .. و تم تركيبها و بدأنا العمل على تجريبها في ٣/٢/٢٠٢٠ و أعتبر خضر النتائج الأولية للتجريب جيدة .
و أن عملية إستبدال الآلة توفر طاقة إنتاجية تصل الى ١٠٠٠ عبوة في الساعة.. بينما الآلة السابقة كانت طاقتها الإنتاجية بين ٦٠٠_٧٠٠ عبوة في الساعة فقط .. و كان
الهدر من الكمية التي تنتجها ٢٥% من مادة اللبن!!. حيث تقوم الآلة بتعبئة ٤ علب لبن في كل حركة.. و نتيجة الخلل كانت تفشل في علبة و يذهب اللبن خارج العبوة الى
الأرض!!..
و لفت الى ان عملية استلام المعمل من الجهة منفذة المشروع لم تحصل بعد .. و كل المشاكل الفنية التي تظهر أثناء التشغيل تتم معالجتها على نفقة تلك الجهة .
هنا لا بد من توضيح التناقض في تصريحات إدارات المعمل.. و تحديد المسؤوليات في هدر المال العام من خلال هدر ٢٥% من مادة اللبن طيلة فترة تشغيل الآلة السابقة.
عندما تحدثنا عن توقيف إنتاج أنواع من الأجبان حسب مدير المعمل بسبب عدم تأمين الغاز/٨/ اسطوانات شهريا وفق كتاب المبقرة الموجه للمحافظة .
جاء ليقول أنهم توجهوا لإنتاج اللبن و اللبنة و الجبنة المبسترة و القريشة لزيادة الطلب عليها و ليس بسبب الغاز !!.
في الوقت الذي كان فيه إنتاج اللبن و اللبنة متوقف بسبب إستبدال آلة التعبئة حسب ما أكده مدير المعمل!!. و لدى الاستفسار منه عن سبب توقف إنتاج مادة اللبنة مع ا
للبن أوضح أن عملية تعبئة اللبنة تتم على نفس الآلة و بالتالي تم توقيفها لحين إستبدال الآلة.
و من الغريب أن عملية إستبدال الآلة تمت خلال الفترة التي توقف فيها إنتاج أنواع الأجبان بسبب الغاز!!!.
و نحن بدورنا نؤكد أن المطلوب أمام هذا التناقض الوقوف على كمية الألبان المهدورة نتيجة الخلل الذي كانت تتسبب فيه الآلة القديمة .. و تحديد المسؤوليات في هدر المال
العام الناتج عنها.
كما يجب توخي الدقة و الشفافية في التعامل مع واقع العمل و تحديد الأسباب بوضوح و العمل على معالجتها.. لا التهرب من المسؤولية و ترك المشكلة تتفاقم .. و الخاسر
الأكبر في هذا هو الوطن و المواطن.
الطاقة الإنتاجية للمعمل حسب التصميم هي ٥ أطنان يوميا .. في الوقت الذي لا يعمل فيه بأكثر من ٢ طن يوميا .
و كان يعمل بأقل من ذلك بكثير سابقا .. مما يتعارض مع الجدوى الاقتصادية لهذا المعمل .
عموما إنتاج المبقرة من الحليب معروف.. و إنتاج المعمل معروف حسب تتبع خطط التنفيذ و خطط التسويق .
نضع هذا برسم وزارة الزراعة و الإصلاح الزراعي ، و الجهات الرقابية المعنية.
لأن معرفة الكمية المصنعة من اللبن تحدد الكمية المهدورة .. كما يمكن من خلال معرفة الكمية المصنعة من اللبن و اللبنة و تاريخ تصنيعها معرفة دقة ما صرح به السيد مدير
المعمل حول توقيف صناعة الأجبان !!..لزيادة صناعة الألبان!!.