بروتوكول تعاون بين غرفة صناعة دمشق والمكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين العرب… الدبس: تذليل المعوقات وزيادة التبادل التجاري … جواد: تنشيط الصادرات السورية وجذب الاستثمارات

 

وقعت غرفة صناعة دمشق وريفها مع المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب أمس بروتوكول تعاون وذلك في إطار التكامل مع الهيئات والمنظمات المحلية والعربية والدولية، وانطلاقاً من أهمية الغرف في تعزيز تنافسية القطاع الصناعي وتمكينه من الدخول إلى الأسواق الدولية بحيث يكون هذا البروتوكول أرضية مناسبة للتعاون والتكامل فيما بينهما لما فيه مصلحة الاقتصاد الوطني والفاعلين الرئيسيين من الصناعيين والمصدرين والمستوردين.
الاتفاق نص على تبادل الطرفين كل الجهود اللازمة لتنمية التبادل التجاري وتحسين جودة المنتجات ورفع كفاءتها التنافسية وترويج الصادرات وتشجيع الاستثمار الموجه نحو التصدير بين سورية والدول العربية، وأن يتعاون الطرفان معاً كشريكين إستراتيجيين في الفعاليات والأنشطة كافة التي ينفذونها من مؤتمرات ومعارض، ومشاركة الطرفين الفرص التجارية والاستثمارية والاقتصادية، والترويج لبعضهما بعضاً باستخدام الوسائل التقليدية والإلكترونية في جميع أنشطتهما وفعالياتهما الترويجية، والتعاون في مجال تنفيذ الدورات التدريبية الرامية إلى بناء قدرات المصدرين والمستوردين السوريين.
رئيس مجلس إدارة الغرفة الدكتور سامر الدبس أكد أهمية الاتفاقية في تذليل المعوقات وزيادة التبادل التجاري وخاصة مع الدول الإستراتيجية مثل العراق والأردن ومصر والتي تمثل عمقاً إستراتيجياً لسورية ولقطاع الأعمال والصناعة السوريين، ورفع مستوى التعاون مع اتحاد المصدرين العرب لما له من خبرة ووسائل تدريبية للصناعيين، الأمر الذي سيزيد من حجم التصدير الذي نحن بأمس الحاجة إليه لتأمين القطع الأجنبي.
بدوره أشار رئيس المكتب الإقليمي بدمشق الدكتور حسن جواد إلى جهود المكتب وسعيه لإقامة إستراتيجيات مع الهيئات والمنظمات وغرف التجارة والصناعة العربية والمحلية والدولية، وتنظيم الدورات التدريبية التي تساعد في فتح أسواق جديدة للصناعيين وتنشيط التجارة البينية العربية فيما بينهم، ولاسيما أن الدول المجاورة لسورية لها أهمية كبيرة في هذا المجال لكونها تمثل عمقاً إستراتيجياً لصادراتنا، مبيناً أن إقامة المعارض التخصصية الخارجية سيساعد في زيادة حجم الصادرات، ولاسيما أن التصدير حجر الأساس لأي اقتصاد لجهة جذب الاستثمارات والقطع الأجنبي، معتبراً أن التصدير صناعة وليس صفقة، وبالتالي لابد من ترتيب الأولويات في تنشيط الصناعة السورية من حيث التصدير وتنظيم الملتقيات والندوات التجارية والمعارض.
أما رئيس اللجنة المركزية للتصدير في اتحاد الغرف نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها لؤي نحلاوي فقد أشار إلى أن وجود المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين العرب في سورية يسهم بتنشيط عجلة التصدير وزيادة الإنتاجية، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على سير العملية التصديرية ولاسيما في ظل تضافر الجهود بين المكتب وغرفة الصناعة لتذليل العقبات الخارجية والداخلية.
دمشق – وفاء فرج

التاريخ: الثلاثاء 10 – 3 – 2020
رقم العدد : 17213

 

آخر الأخبار
عبر البوابة البريطانية.. العلاقات السورية الأوروبية نحو انطلاقة جديدة امتحان الرياضيات لطلاب البكالوريا المهنية- المعلوماتية: بين رهبة المادة وأمل النجاح الخبيرمحي الدين لـ"الثورة": حركة استثمارية نوعية في عدة قطاعات الرئيس الشرع يتقلد من مفتي الجمهورية اللبنانية وسام دار الفتوى المذهَّب حرب إسرائيل وإيران بين الحقائق وإدعاءات الطرفين النصرالمطلق ألمانيا تدرس سحب الحماية لفئات محددة من اللاجئين السوريين "قطر الخيرية" و"أوتشا".. تعزيز التنسيق الإنساني والإنمائي في سوريا بعد 14 عاماً من القطيعة .. سوريا وبريطانيا نحو شراكة دبلوماسية وثيقة 10 مناطق لمكافحة اللاشمانيا بدير الزور الاقتصاد الدائري.. إعادة تدوير لموارد تم استهلاكها ونموذج بيئي فعال الحرائق في اللاذقية .. التهمت آلاف الهكتارات من الغابات والأراضي الزراعية 1000 مستفيد في دير الزور من منحة بذار الخضار الصيفية الحشرة القرمزية... فتكت بشجيرات الصبار مخلفة خسائر فادحة مشكلات تهدّد تربية النحل بالغاب.. ونحالون يدعون لإحداث صندوق كوارث الأتارب تُجدّد حضورها في ذاكرة التحرير  الثالثة عشرة وزير الطوارئ يبحث مع وزير الخارجية البريطاني سبل مكافحة حرائق الغابات تحية لأبطال خطوط النار.. رجال الإطفاء يصنعون المعجزات في مواجهة حرائق اللاذقية غابات الساحل تحترق... نار تلتهم الشجر والحجر والدفاع المدني يبذل جهوداً كبيرة "نَفَس" تنطلق من تحت الرماد.. استجابة عاجلة لحرائق الساحل السوري أردوغان: وحدة سوريا أولوية لتركيا.. ورفع العقوبات يفتح أبواب التنمية والتعاون