ثورة أون لاين:
خصصت مدينة الشهيد باسل الأسد الجامعية بدمشق وحدة سكنية كاملة مكونة من 240 غرفة تضم 400 سرير للحجر الصحي في حالات الطوارئ وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية المتخذة للتصدي لفيروس كورونا.
وقال مدير المدينة الجامعية أحمد واصل في تصريح لـ سانا إنه بناء على تعليمات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتخصيص وحدات لحالات الطوارئ ضمن المدن السكنية الجامعية تم إخلاء الوحدة 20 وتنظيفها وتعقيمها وتزويدها بالفرش اللازم وتأمين الطالبات المقيمات فيها وعددهن 400 طالبة ضمن الوحدات الأخرى.
وفي سياق متصل أشار “واصل” إلى استمرار عمليات تنظيف وتعقيم كامل الوحدات السكينة ضمن المدينة والبالغ عددها 24 وحدة وتشمل عمليات التنظيف والتعقيم الممرات والمطابخ ودورات المياه ومطالع الأدراج والمكتبة.
بدوره لفت عميد كلية الطب البشري بجامعة دمشق الدكتور نبوغ العوا إلى تشكيل لجنة طبية للإشراف على الوحدة المخصصة للحجر الصحي في حالات الطوارئ مهمتها متابعة كل ما يتعلق بأمور التعقيم وحالة الأشخاص الذي سيتم حجرهم فيها لمدة 14 يوما مبينا أن الأشخاص الذين تثبت التحاليل إصابتهم بفيروس كورونا سيتم تحويلهم إلى المشافي للعلاج.
وأكد الدكتور العوا أن الوحدة مخصصة للإقامة فقط خلال مدة الحجر وليس للعلاج الذي سيتم في المشافي منوها بأن هذه الوحدة ستسهم بالتخفيف عن المشافي فيما يتعلق بعملية الحجر الصحي في حال حدوث الضغط لديها بحالات الطوارئ.