فيروس كورونا يمنحنا أحلاما أطول وأكثر كثافة وعاطفية!

ثورة أون لاين:

يرى علماء النفس أن الأشخاص الذين يعزلون في المنزل لإبطاء انتشار فيروس كورونا الجديد، يعانون من أحلام أكثر حدة وأطول من المعتاد بسبب ما يعرف بـ”حمى المقصورة”.

وتُستخدم عبارة “حمى المقصورة” للتعبيرعن الحالة التي يُحاصر فيها شخص أو مجموعة في مكان منعزل أو في أماكن ضيقة لفترة طويلة من الزمن.

ويقول البروفيسور مارك بلاغروف من جامعة سوانسي إن نقص التحفيز الناجم عن البقاء في المنزل لأيام متتالية يغير طريقة نوم الناس وأحلامهم.

ويلتزم الملايين من الناس حول العالم “بالبقاء في منازلهم” لإبطاء انتشار COVID-19 القاتل، وقال البروفيسور بلاغروف: “سيواجه الكثير من الأشخاص تغيرا في ظروف الحياة مؤخرا، وأي نوع من التوتر قد يحلمون به”.

وأشار الخبير في الأحلام وأنماط النوم أن بعض الأشخاص سيعيشون حياة مملة أكثر مما عانوا من قبل، بينما يعانون أيضا من الإجهاد.

وتابع أن الناس قلقون بشأن القضايا المالية بسبب فقدان الوظائف أو مخاوف بشأن العمل، وقضايا الصحة والعزلة عن الأصدقاء والأسرة الممتدة لفترة غير معلومة.

وأوضح: “قد يكون الأمر مزعجا، وربما مرهقا وخطيرا للغاية بالنسبة للذين يعانون من حالات العنف المنزلي، وهناك أشياء إضافية مثل المخاوف المالية، ومخاوف العمل، والمخاوف بشأن الأطفال، كلها تساهم في المخاوف التي تؤثر على الأحلام”.

وقال بلاغروف إنه كان هناك “تكرار مجازي للحياة في الأحلام” يركز على “الجانب الأكثر عاطفية” وتزداد هذه الجوانب في الوقت الحالي.

وأضاف: “بالنسبة للكثير من الناس، لن يحلموا بحياتهم العملية لأنها، بشكل عام، ليست مثيرة للاهتمام، ولكن إذا كان الوضع الحالي يمنح الناس أشياء أكثر إثارة، فقد يحدث أن الناس يحلمون أكثر”.

وأفاد الخبير أنه مع عدم اضطرار العمال إلى الانتقال إلى مكاتبهم بعد انتشار COVID-19، هناك فرصة أكبر للنوم، وهذا يمنحهم المزيد من المجال للحلم لأنهم سيكونون في الفراش أكثر، وبالتالي يدخلون مرحلة نوم حركة العين السريعة (مرحلة النوم التي نحلم خلالها)، بشكل أكثر من المعتاد، وهو ما يجعل الأحلام أطول.

وأثناء نوم حركة العين السريعة، يكون الدماغ أكثر نشاطا في وقت لاحق في النوم. وتابع بلاغروف:

“من المرجح أن تتذكر الحلم إذا كان لديك نوم أطول. وإذا كان لديك نوم أطول، سيكون لديك حلم أطول”.

وقال إنه قد تكون هناك زيادة في الأشخاص الذين يحلمون بشخص لم يتحدثوا إليه أو لم يروه منذ فترة “بسبب قضاء وقت طويل على وسائل التواصل الاجتماعي”. وأضاف: “سيكون هناك الكثير من الناس لديهم أحلام عاطفية للغاية”.

 

آخر الأخبار
قوات الاحتلال تغتال الحقيقة.. هكذا يعيش ويعمل صحفيو غزة  بين الفائض و انعدام التسويق.. حمضيات طرطوس هموم وشجون.. وحاجة للدعم قرار الخزانة الأميركية.. خطوة تراكمية نحو تعافي سوريا دمشق تستعد للحدث الأهم.. المحافظ يتفقد آخر الاستعدادات في مدينة المعارض عودة اقتصاد الإبداع والهوية.. حرفيو حلب في معرض دمشق الدولي هذا العام الطفل الوحيد.. بين حب الأهل وقلقهم المستمر معرض دمشق الدولي.. جزء من الذاكرة الاجتماعية والاقتصادية لجنة التحقيق في أحداث السويداء تواصل عملها الميداني وتؤكد على الحياد والشفافية التحالف السوري الأميركي..  زيارة الوفد الأميركي إلى دمشق خطوة محورية لدعم تعافي سوريا تشكيل المجلس الأعلى للتربية.. محطة مفصلية في مسيرة التعليم الهدوء في دمشق رفاهية مفقودة.. الضوضاء تتفوق.. فمن يحاسب المتسببين؟ السعودية تدين الانتهاكات الإسرائيلية وتؤكد دعمها للاستقرار في سوريا طارق الخضر لـ"الثورة": معرض دمشق الدولي يفتح آفاقاً جديدة من الاستثمارات وزارة الطاقة تطلق الاجتماع التشاوري الأول ضمن مشروع الكهرباء الطارئ في سوريا (SEEP) تحضيرات التربية لجناح التعليم المهني في معرض دمشق الدولي مشاركات متنوعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بمعرض دمشق الدولي ثمانون خيلاً أصيلاً في عروض افتتاح المعرض.. ومنتجات للمرأة الريفية الشح لا يزال على حاله..حملة لإزالة التعديات على شبكة المياه في ضاحية الشام "القدس الخيرية" توزع 100 وجبة لذوي الاحتياجات الخاصة في سبينة بين الحكومة ومحطات قاطرجي.. أموال المودعين هل تعود لأصحابها؟