السورية للتجارة في اللاذقية : المواد متوفرة في المستودعات .. و المشكلة بنقلها للصالات.. عذر أقبح من ذنب!!

ثورة أون لاين- نعمان برهوم
جهود كبيرة تبذل من قبل السورية للتجارة لتوفير المواد الغذائية الأساسية المدعومة و غيرها من المواد الغذائية و المنظفات للمواطنين من خلال مراكز و صالات المؤسسة المنتشرة في كل مدن و أرياف المحافظات.

حيث يوجد في محافظة اللاذقية نحو ٢٠٠ صالة ومركز لفرع السورية للتجارة حسب شادي دلالة مدير الفرع.. و مع ذلك هناك تجمعات كبيرة للمواطنين أمام مراكز و صالات المؤسسة!!.

 و من خلال استوضاح ذلك من مدير الفرع أكد أن المواد الغذائية الأساسية متوفرة في المستودعات بشكل كامل.. غير أن قدرة الفرع على إيصال تلك المواد الى جميع الصالات و المراكز في الوقت المناسب غير متوفرة.

حيث تحتاج هذه العملية لعدد كبير من السيارات.. و أيضا عدد كبير من العمال لتحميل و تنزيل المواد .
المواطن يريد أن يحصل على المواد عليه أن يقصد تلك الصالات .. و هنا تبدأ المشكلة في معظم الأحيان.. لأنه يصعب على المواطن معرفة الصالات التي تم تزويدها بالمواد!!.

المشكلة الأولى في نقل المواد .. والمشكلة الثانية في قدرة الصالات التي تم تزويدها بالمواد على تلبية احتياجات المواطنين دون حدوث تجمعات.. و المشكلة الثالثة هي بقاء صالات دون عمل ( خارج الخدمة ) لعدم توفر إمكانية تزويدها بالمواد!!.
٢٠٠ صالة نظريا في ظل ما تشهده من عدم توفر المواد.. و عمليا يجب إحتساب عدد الصالات التي تم تزويدها بالمواد فقط .

و رغم ذلك يمكن من خلال مؤازرة فرع السورية للتجارة في اللاذقية بعدد من السيارات التابعة لجهات عامة في المحافظة في هذه الظروف يمكن إمداد الصالات و المراكز بما يتوفر من مواد في مستودعات الشركة لتمكين المواطن و المؤسسة معا من الإفادة من هذا العدد الكبير من منافذ البيع.. و منع التجمعات تجنبا لوقوع اي إصابات محتملة بالعدوى بفيروس كورونا المستجد.
و في حال تعذر ذلك ينبغي توزيع حمولة أي سيارة على أكثر من مركز تجنبا للازدخام من جهة .. و لضمان عمل أكبر عدد من المراكز.
و حسب ما أكد مدير الفرع سيتم غدا بتوجيه من السيد محافظ اللاذقية تسيير ٣٠ سيارة جوالة لنقل و بيع المواد الغذائية الأساسية للمواطنين في أرياف المحافظة.

و هنا المطلوب من الجهات المعنية في هذا الموضوع تعميم هذه الحالة.. لتكون يومية و أيضا أن يكون متاحا الإستفادة من هذه السيارات بنقل المواد بعد الظهر لامداد المراكز بالشكل الذي يجعل انسياب المواد من المستودعات الى الصالات مستمرا طيلة فترة حظر التجول السائدة.
يجب إستثمار عامل الزمن بزيادة عدد السيارات طالما كانت المشكلة بالنقل و ليست بتوفر المواد الغذائية.
الصور التي تم التقاطها اليوم تظهر أن عددا كبيرا من الصالات إما مغلقة .. أو شبه خاوية من المواد !!. و إدارة الفرع تؤكد عدم قدرتها على رفد كل المراكز بالمواد كونها لا تملك سوى ١٠ سيارات للنقل.