الثورة أون لاين ـ ابتسام هيفا:
قام المهندس محمد ياسين ـ خريج كلية الهندسة الطبية في جامعة تشرين ـ ومتخصص بصيانة الأجهزة الطبية بتصميم جهاز تنفس آلي “منفسة” وبمواد متوفرة وذات موثوقية عالية إضافة إلى أعطال شبه معدومة.. حيث أوضح م. ياسين أن الجهاز يقوم بضبط دورات تنفس من ٨ وحتى خمسين دورة في الدقيقة ويتحكم بنقاوة الأوكسجين الواصل للمريض من ٢٠ وحتى ١٠٠ بالمئة و يمكن استخدامه للكبار أو الصغار أو الخدج عن طريق تبديل الأمبو المرفق والقابل للنزع والتركيب بسهولة من أجل التعقيم أو التبديل ويتم وصل نفس التوصيلات الخاصة بالمنفسة على مخرجه والتي يتم استعمالها لكل مريض على حدى.
وقال م. ياسين أن عناصر المنفسة هي صمامات ميكانيكية لضبط دخول الغازات ومحرك تيار مستمر مع صمام البيب ، وصمام الزفير إضافة إلى أمبو مع خزان تعويض وذراع عيار ميكانيكية وأخيرا دارة التحكم بدورات المحرك.. وهو قادر على العمل على مدار الأسبوع في حال تم تزويد المرضى به .. ويمكن التحكم بالهواء المتبقي من الزفير و زيادته أو تخفيضه ( peep) وتم صنعه بمواد ذات كلفة منخفضة حيث لا تتجاوز كلفته مئة ألف ليرة سورية .
وأوضح م. ياسين أنه مع بدء انتشار جائحة كورونا شعرت بأهمية توفر أعداد إضافية من هذه الأجهزة التي يحتاجها المرضى بحال الإصابة بكورونا بسبب الحاجة الماسة إليها في ظل الحصار الاقتصادي والعقوبات المفروضة على سورية وزيادة العبء على قطاع الصحة بها.
ويتم العمل على جهاز أحدث يزود بقراءات وحمايات لجميع المتغيرات كنقاوة الأوكسجين والضغوط والتدفق.
يذكر أن المهندس محمد ياسين هو ومجموعة من مهندسي الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية قاموا بتمصميم أجهزة تعقيم أوتوماتيكية تم تقديمها للمشفى الوطني في مدينة اللاذقية.
http://youtu.be/es6f4OzVRxs