ثلاثة مراكز للحجر الصحي ومشفى الزبداني للعزل الطبي صحة الريف: تأمين الأدوية والمستهلكات ووسائل الحماية للتصدي لفيروس كورونا
ثورة أون لاين- عادل عبد الله:
أكد معاون مدير صحة ريف دمشق الدكتور إياد طيجن لـ “الثورة” أنه مع بداية اتخاذ الإجراءات الاحترازية الوقائية والاستباقية للتصدي لمرض فيروس كورونا المستجد /كوفيد 19/ عملت المديرية على رفع الجاهزية بجميع المشافي والمراكز الصحية في مناطق محافظة ريف دمشق وتدريب الكوادر الطبية والتمريضية والعمل على تأمين كافة الأدوية والمستهلكات للتصدي لفيروس كورونا المستجد /كوفيد 19/ والعمل على تأمين وسائل الحماية الفردية للكوادر العاملة في مراكز الحجر والعزل.
وأشار الدكتور طيجن إلى أن وزارة الصحة بالتعاون مع محافظة ريف دمشق خصصت ثلاثة مراكز للحجر الصحي هي مركز الدوير وفندقا /جميل بلازا/ في منطقة السيدة زينب و/المطار الدولي/ لإقامة القادمين إلى سورية من مناطق سجلت حالات إصابة بالفيروس إضافة إلى تخصيص مشفى الزبداني الوطني كمركز للعزل الطبي لتقديم العلاج للمصابين بالفيروس.
ونوه بأنه يجب التمييز بين الحجر الصحي والعزل الطبي، حيث إن الأشخاص المتواجدين بالمحاجر الصحية من ليس لديهم أعراض المرض بفيروس كورونا المستجد /كوفيد 19/ وهم ممن دخلوا عن طريق الحدود من مناطق توجد فيها إصابات بفيروس كورنا، وممن دخلوا عن طريق معابر غير شرعية وليس لديهم أي أعراض، وكذلك المخالطين لأشخاص لديهم إصابة مؤكدة.. فالشخص هنا غير مصاب ولم تظهر لديه أعراض ولكن خلال فترة وجوده بالمحجر الصحي قد تظهر أعراض المرض، ويتم إبقائه في الحجر لمدة 14 يوماً.
أما فيما يتعلق بالعزل الطبي بين معاون مدير الصحة أنه مخصص فقط لأشخاص إصابتهم مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، ويتم وضعهم في مكان بحاجة إلى استشفاء ضمن مشفى، لافتاً إلى أن مركز العزل الأساسي في محافظة ريف دمشق هو مشفى الزبداني.. وجميع الإصابات التي ترد إليه هي مؤكدة بفيروس كورونا.
وأوضح بأنه على الأشخاص ممن قد تظهر عليهم أي أعراض بالإصابة بفيروس كورنا الاتصال بالخطوط الساخة التي أعلنت عنها وزارة الصحة في كافة مديريات الصحة بالمحافظات، وجميع المتواجدين على الخطوط الساخنة هم من الأطباء ولديهم خبرة كاملة بالتعامل مع الاستفسارات بشكل كامل، حيث يتم توجيه الشخص حسب الأعراض التي تظهر عليه، ومن الممكن أن يكون سليماً، أو توجيهه لأقرب مركز صحي لإعادة تقييمه بشكل كامل، وبالتالي إما عودته إلى منزله أو أن حالته بحاجة إلى التحويل إلى المشفى.
وسلط الضوء بأنه حين وصول المصاب أو المشتبه بإصابته إلى المشفى يتم التعامل معه من قبل فريق طبي مختص بالعزل، ويوضع في غرفة معزولة، ويتم التواصل مع مديرية الصحة لإرسال فريق التقصي الوبائي لأخذ المسحات والتقصي الوبائي لجميع الحالات، وإجراء التحاليل الدموية، وأخذ المسحات البلعومية الأنفية والفموية لتأكيد التشخيص، وفي حال كانت إيجابية فهي تؤكد الإصابة لدى المريض.
وأضاف الدكتور طيجن أنه في حال كانت حالته خفيفة يمكن تحويله إلى العزل المنزلي، والحالة الشديدة الحرجة فيبقى ضمن المشفى لأخذ العلاج ضمن البروتوكول العلاجي، وفي مرحلة الاستشفاء يعاد التحليل للتأكد من النتائج.. وعند ظهور نتائج سلبية في التحليل يتم تخريج المريض إلى منزله ولكن بشكل مضبوط مع تقليل الاختلاط بشكل كامل، مع وضع القناع الواقي للفم والأنف، وإجراء مسح للمخالطين للمصاب لمتابعتهم والتقصي الوبائي.
وأوضح أنه توجد بروتوكولات علاجية عديدة في حالة العزل الطبي وخطوط للأدوية التي تعطى للمريض وهي متوفرة، وفي حال تحسن المريض يتم أخذ المسحات خلال 24 ساعة، وإن كانت سلبية يتم تخريج المريض ومتابعته.. مشيراً إلى أن الكادر الطبي يتعامل بطريقة مهنية طبية لائقة وإجراءات الحجر الصحي ضرورية لضمان عدم انتشار الإصابات أو مخالطة أشخاص آخرين.