ثورة أون لاين:
أعاد المهندسون والفنيون في القسم الهندسي بمشفى حماة الوطني تأهيل وتشغيل حوالي 32 جهازاً طبياً ما أسهم بتوفير ملايين الليرات وحافظ على الاجهزة التي تقدم الخدمات الطبية للمواطنين في ظل الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري .
وبين الدكتور سليم خلوف مدير الهيئة العامة لمشفى حماة الوطني أن القسم الهندسي في المشفى الذي يضم مهندسا متخصصا بالأجهزة الطبية و4 فنيين تمكنوا منذ بداية العام الحالي من إصلاح وتأهيل أجهزة تخدير ومونيتور وأجهزة تنفس اصطناعي من إنتاج شركات ألمانية وانكليزية في ظل معاناة كبيرة لتأمين القطع التبديلية ما دفع العاملين في القسم إلى البحث عن بدائل بالاعتماد على قطع التبديل المحلية الموجودة في مستودع قطع غيار للأجهزة المنسقة.
بدوره أوضح المهندس عبد الكريم جرجنازي رئيس القسم الهندسي في المشفى أن أعمال التأهيل استمرت على مدار ثلاثة أشهر وشملت الصمامات والمبخرات وحساسات مستوى وصمامات تيرموماديكية لـ 8 أجهزة تخدير لافتا إلى أن العاملين في القسم أعادوا تأهيل 16 جهازا من أجهزة مراقبة المرضى المونيتور وتوزيعها على مختلف أقسام المشفى إلى جانب إجراء الصيانة لـ 8 أجهزة تنفس صناعي.
وأشار إلى اتخاذ الإدارة العامة لمشفى حماة الوطني مجموعة من التدابير والإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا حيث تم تفعيل عمل ورشات الخياطة في المشفى لتصنيع الكمامات مبيناً أنه يوجد في المشفى 3 مكنات للخياطة تصنع كل يوم ما بين 300 -400 كمامة لتوزع على الكادر التمريضي والطبي وجميع الإداريين المستخدمين كما تتم عملية تعقيم المشفى بشكل دوري.
يذكر أن الهيئة العامة لمشفى حماة الوطني تأسست عام 1975 وتستوعب 355 سريرا وتضم اختصاصات الجراحة والداخلية والجلدية وأمراض العين والأذن والأنف وجراحتها.
التالي