ثورة أون لاين:
نحج أحد أخصائي جراحة التجميل في مصر بمعهد ناصر في إعادة بناء ثدي مريضة بالسرطان بعد استئصاله كاملاً باستخدام التصوير والطباعة ثلاثية الأبعاد وحقن الدهون الذاتية والخلايا الجذعية.
وتعدّ تلك الجراحة هي الأولى من نوعها في مصر، وهي الوسيلة الأكثر أماناً في إعادة وهيكلة بناء الثدي سواء بعد استئصال جزء منه أو استئصاله كاملاً، حيث تم استخدام دهون منطقة البطن وفصل الخلايا الجذعية منها بعد معالجة الدهون بإنزيمات كيمائية.
وتفتح هذه العملية باب الأمل لمريضات سرطان الثدي لتجاوز الأزمات النفسية والتشوّه الجسدي بعد إجراء جراحات الأورام خاصة وأنها تصلح لأي سنّ لأنها تستخدم دهوناً ذاتية من جسد السيدة المريضة نفسها.
وتهدف العملية التي أجراها لأول مرة في مصر، الجراح محمد لطفي، إلى استعادة وإصلاح مظهر الثدي من الناحية الجمالية، بحيث يكون شكله، ومظهره وحجمه سليماً بعد اٍجراء عمليات إزالة الأورام.
وكانت عمليات إعادة بناء الثدي تتم باستخدام شريحة عضلية من ظهر المريضة أو شريحة جلدية دهنية من منطقة البطن ويتم زراعتها باستخدام الجراحة الميكروسكوبية، والتي كانت تعدّ من العمليات الأكثر تعقيداً في جراحات التجميل، الأمر الذي كان يؤدي بنسبة كبيرة إلى حدوث مضاعفات بعد إجراء الجراحة.
فقد أكد أخصائي جراحة التجميل، محمد لطفي، أن استخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد سوف يحدث طفرة في عالم الجراحات التجميلية مثل جراحات الأنف ونحت القوام وجراحات تجميل الثدي والوجه والعمليات التكميلية مثل تعويض الأنسجة المفقودة نتيجة الحروق والحوادث وما بعد استئصال الأورام.