ثورة أون لاين – طرطوس – علي يحيى صقور:
أبدى المواطنون الذين التقتهم (الثورة )ظهر اليوم في الكراج الجديد بمدينة طرطوس ارتياحهم لجهة توفر وسائل النقل والإجراءات الجيدة المتخذة في عطلة العيد.
وأكدوا أن (السرافيس) متواجدة بشكل جيد على معظم الخطوط بين المدينة والريف خاصة: الشيخ بدر وصافيتا والدريكيش وباقي المناطق ومراعاة عدم الاكتظاظ بالسرفيس والاكتفاء بعدد المقاعد بعد أن كانوا يضعون ضعف عدد الركاب الذي يستوعبه السرفيس في السابق..!
ولاحظت الثورة كثرة في وسائط النقل مع عدد قليل من المواطنين، وهذا مؤشر جيد واستجابة واضحة لتعليمات الحكومة بزج جميع وسائل النقل حفاظاً على التباعد وعدم الازدحام، بالإضافة إلى التزام السائقين بالتسعيرة المحددة لهم بالرغم من امتعاض بعضهم على هذه التسعيرة. وهذا ما عبر عنه عدد من السائقين على بعض الخطوط، لافتين إلى ارتفاع أسعار كل ما يتعلق بالإصلاح والزيوت والإطارات أضعافاً مضاعفة، بالإضافة إلى قلة في عدد الركاب والانتظار لوقت طويل في الكراج ..
أما بالنسبة لخطوط النقل الخارجي وخاصة الرحلات المسيرة إلى دمشق وحلب، أكدت عدة شركات نقل بأنها ملتزمة بتسيير الرحلات وفق البرامج المحددة حتى لو اضطر الأمر إلى تسيير الرحلة بعشرة ركاب فقط.!
وفي إحدى الشركات العاملة في الكراج الجديد كان هناك ثلات رحلات متجهة إلى دمشق في السادسة والتاسعة صباحا والواحدة ظهراً وجميعها انطلقت بمواعيدها المحددة وبعدد ركاب قليل، مع الالتزام بالتسعيرة المحددة البالغة 1500 ليرة بحسب أحد الموظفين القائمين على الحجز..
وبالنسبة إلى حلب فقد بلغت أجرة النقل 3000 ليرة في البولمان التابع لشركة أخرى في الكراج الجديد وهي ملتزمة بتسيير رحلتين يوميا مع المحافظة على التعقيم والإجراءات المطلوبة منها لسلامة المواطنين.
وعند مدخل الكراج (وكالعادة) توجد سيارات الأجرة الخاصة (التاكسي) التي تبادر المواطنين بالسؤال؟ إلى أين الوجهة؟ ومعظمها يسافر إلى محافظة دمشق، ولكن الأجور التي تطلبها تلك السيارات مرتفعة جداً ولا ضوابط لها وتصل إجرة الشخص الواحد الى 7500 ليرة وبالتالي أجرة أربعة أشخاص تبلغ 30 ألف ليرة برحلة واحدة إلى دمشق بحسب أحد السائقين.
مؤكداً أن البعض الآخر يتقاضى 50 ألف ليرة في الرحلة ولاتوجد ضوابط محددة للأسعار، مبررين ذلك بالارتفاع الكبير بأسعار الإصلاح والإطارات والزيوت وغير ذلك..!