ثورة أون لاين – درعا:
تمكن عناصر الشرطة ومركز الأمن الجنائي بمدينة “الصنمين” شمالي درعا من إلقاء القبض على قاتل الطفلة “ليمار ع ” البالغة من العمر عامين بعد عدة ساعات من العثور عليها مقتولة ومدفونة بإحدى البيوت القديمة المهجورة في بلدة جباب شمال الصنمين…
وتشير المعلومات إلى أن مجموعة من الأطفال عثروا على جثة الطفلة ” ليمار” في إحدى البيوت القديمة المهجورة حيث كانت مفقودة منذ يوم السبت الماضي ..
وأشار رئيس مركز الأمن الجنائي بمنطقة الصنمين الرائد “عمر جمعة” بالقول: لقد وصلتنا معلومات من أهالي البلدة بأنه
يوجد جثة لطفلة مدفونة بكميات قليلة من التراب في منزل قديم مهجور في بلدة “جباب” وكان أحد أطرافها ظاهراً ما ساعد الأطفال في اكتشافها…
حيث توجهنا للمنطقة فوراً برفقة الطبيب الشرعي ورئيس النيابة وبعد الكشف على الجثة ونقلها لمشفى الصنمين تبين أن سبب الوفاة ناتج عن ضرب على الجمجمة حيث يوجد تهتك بالفك السفلي نتيجة الضربة وكسور في الأسنان، كما أن زمن الوفاة يعود لأربعة أيام.
وتفيد نتائج التحريات بحسب “جمعة” أنه لا يوجد أي دوافع للخطف أو القتل سواء دوافع مادية أم جنسية أم دوافع مثل الاتجار بالبشر، ولذلك اتجهت الشكوك لأحد أفراد الأسرة وهو خال الطفلة…حيث تبين أن المتهم غير متزوج ويبلغ من العمر 35 عاماً كما أنه يتعاطى المخدرات وبعد التحقيق معه اعترف بإقدامه على قتل الطفلة تحت تأثير المخدرات حيث لم يكن أحد في المنزل وبينما كانت الطفلة تلعب في المنزل وكانت تصدر أصواتاً مرتفعة خلال لعبها ما أثار إزعاجه فبادر إلى ضربها على خدها ضربة قوية أدت لارتطامها بجدار المنزل المبنى من الحجر الأزرق الخشن لتفقد الحياة على الفور ..
وبين “جمعه” أن الجاني سارع إلى إخفاء جثمان الطفلة ابنة أخته ووضعها في قبو منزل الجدة وثم نقلها بعد منتصف الليل إلى أحد البيوت المهجورة بالبلدة وحفر حفرة على وجه الأرض بشكل سريع ولم تكن واسعة أو عميقة.. وذلك حسب اعترافات الجاني …
مصادر أهلية من البلدة أشارت إلى أن الطفلة المغدورة كانت قد أحضرتها خالتها مع والدتها وشقيقتها الصغيرة من منطقة الكسوة لقضاء عطلة العيد في بلدة جباب بمنزل جدتها.