طرطوس:الثورة أون لاين -هيثم يحيى محمد
لايعكس الواقع الذي تعيشه مدينة طرطوس منذ بداية العيد وحتى اليوم مظاهر العيد المتعارف على إقامتها في الحدائق والمقاهي والمطاعم والشواطئ بسبب اجراءات التصدي للكورونا وغيرها ..فخلال جولة ميدانية قامت بها(الثورة)بعد ظهر اليوم في عدد من أحياء المدينة وعلى كورنيشها البحري ومحلات بيع الخضار والفواكه تبين ان الحركة فيها ضعيفة جداً وبعض المحلات المفتوحة بما فيها محلات الخضار شبه خاوية من المواطنين رغم أن أسعار البندورة والخيار والكوسا والبطاطا والباذنجان والبصل لاتتجاوز 300 ليرة للكيلو الواحد من أي منها وسعر طبق البيض 1800 في السوق الشعبي على نهر الغمقة أما أسعار المنظفات والمواد الغذائية الأخرى فهي مرتفعة في كل مكان ولا ضابط لها وبات معظم المستهلكين لايقدمون على شرائها رغم الحاجة الضرورية اليها لضعف قوتهم الشرائية وعلى الكورنيش البحري الذي كان يضج بالحركة في الأعياد لوحظ أنه شبه مقفر بسبب استمرار إغلاق المطاعم والمقاهي والكافتيريات لكن تنتشر على امتداده بشكل عشوائي عربات بيع حبات الحمص والذرة والفسق وبعض أدوات السباحة البحرية إضافة لحركة عادية من السيارات
وخلال الزيارة التقت(الثورة)مع بعض أصحاب المنشآت السياحية الذين تمنوا ألا يتأخر الفريق الحكومي في اتخاذ القرار اللازم بإعادة العمل في القطاع السياحي ضمن الإشتراطات الصحية التي يريدها خاصة بعد فك الحظر عن معظم القطاعات الأخرى والسماح بالتنقل بين المحافظات وضمن المحافظة الواحدة إضافة لعدم قدرة الكثيرين على تحمل المزيد من الأضرار والخسائر نتيجة المنع والحظر حسان نديم حسن مدير الشؤون الفنية في مجلس المدينة أكد أنه سيتم منع الإشغالات المخالفة على الكورنيش البحري اعتباراً من اليوم وصباح الغد