ثورة أون لاين:
امتدت الاحتجاجات المستمرة على مقتل أمريكي من أصول إفريقية على يد الشرطة الأمريكية إلى عدد من الولايات الأمريكية بما فيها أوهايو في وقت أطلق فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديدات بإطلاق النار على المحتجين.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن حشوداً من المتظاهرين تجمعوا في كولومبوس عاصمة اوهايو محاولين اقتحام مقر الحكومة المحلية ورددوا هتافات تندد بجريمة قتل جورج فلويد وتشير إلى أبعاد عنصرية للحادث مطالبة بالتحقيق الفوري فيه.
شرطة كولومبوس اتخذت إجراءات مشددة لقمع المحتجين وأطلقت رذاذ الفلفل عليهم في محاولة لتفريقهم.
وأثار مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي لرجل شرطة أمريكي يقوم بتعذيب شخص من أصول إفريقية قبيل وفاته غضباً عارماً في الولايات المتحدة وأعاد إلى الذاكرة الانتهاكات التي ترتكبها الشرطة الأمريكية بشكل مستمر بحق الأشخاص ذوي الأصول الإفريقية.
في الأثناء وصف الرئيس الأمريكي المحتجين المطالبين بإحقاق العدالة بـ “البلطجية” وهدد بإطلاق النار عليهم وفق صحيفة الاندبندنت البريطانية التي نقلت عن ترامب قوله إنه تحدث مع حاكم ولاية مينيسوتا تيم والتز وأخبره أن “الجيش معه طوال الطريق”.
وأكد عدد من المحتجين الذين تظاهروا بالآلاف في مدينة مينيابولس في الولاية أن هدفهم محاسبة الضابط الذي ارتكب الجريمة البشعة بقتل فلويد عبر خنقه وليس إلحاق الضرر بالأشخاص أو الممتلكات.
وفي وقت سابق قرر حاكم ولاية مينيسوتا استخدام “الحرس الوطني” لقمع الاحتجاجات المطالبة بمحاسبة الشرطة على جرائهما العنصرية.
ولليوم الثالث على التوالي تتواصل الاحتجاجات على مقتل فلويد الذي لفظ أنفاسه بعد أن قام أحد ضباط الشرطة بتثبيته على الأرض والضغط على عنقه خمس دقائق فيما اكتفى مركز الشرطة فى مينيابوليس بفصل الضباط الأربعة المتورطين في الجريمة من عملهم.