ثورة أون لاين:
أكدت وزارة الخارجية الصينية أن الاحتجاجات في الولايات المتحدة على خلفية مقتل رجل من أصول إفريقية أظهرت عنصريتها المزمنة.
وقال المتحدث باسم الخارجية تشاو ليجيان في مؤتمر صحفي إن العنصرية مرض مزمن في المجتمع الأميركي في وقت امتدت الاحتجاجات إلى مختلف أنحاء الولايات المتحدة في أعقاب مقتل رجل أسود غير مسلح على إيدي الشرطة.
واعتبر تشاو ليجيان أن الاضطرابات تظهر “خطورة مشكلتي العنصرية وعنف الشرطة في الولايات المتحدة”.
وكان الأميركي من أصول إفريقية جورج فلويد 46 عاماً قتل في الخامس والعشرين من الشهر الماضي في مدينة مينابوليس بولاية مينيسوتا الأميركية بعد أن خنقه ضابط شرطة من خلال الضغط بركبته على عنقه لأكثر من ثماني دقائق في أحدث حادثة من سلسلة حوادث القتل التي تستهدف أشخاصاً من أصول إفريقية على إيدي الشرطة في الولايات المتحدة.
في سياق آخر أعلن المتحدث باسم الخارجية الصينية أن بلاده سترد على الولايات المتحدة في أعقاب إعلان الرئيس دونالد ترامب فرض قيود على طلاب صينيين في الولايات المتحدة احتجاجاً على قانون جديد للأمن القومي في هونغ كونغ.
وقال تشاو ليجيان “أي كلمات وخطوات من شأنها أن تضر بمصالح الصين ستقابل بهجمات مضادة من الجانب الصيني”.
ويواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب سياسته القائمة على تأجيج التوترات مع الصين ومحاولته التدخل في شؤونها الداخلية وأعلن الشهر الماضي تعليق دخول صينيين “يشكلون خطراً” محتملاً على الأمن إلى أراضي بلاده وبدء عملية إلغاء الإعفاءات التجارية الممنوحة لهونغ كونغ.