ثورة أون لاين:
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس اليوم أن إيجاد حل للأزمة في سورية يكون من خلال عملية سياسية يقودها السوريون بأنفسهم وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الروسية وفق ما نقل موقع روسيا اليوم أن لافروف وغوتيريس تبادلا خلال اتصال هاتفي الآراء بشأن الأوضاع في سورية وشددا على ضرورة ضمان الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها واستقلالها مشيرين إلى خطر ممارسات الإرهابيين في سورية على خلفية جائحة فيروس كورونا.
وأشار البيان إلى أن لافروف وغوتيريس بحثا بشكل مفصل تنشيط المساعدة الإنسانية لكل السوريين دون أي تمييز أو تسييس أو شروط مسبقة ولا سيما في ظل الأهمية الخاصة لتطبيق دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف العقوبات القسرية الاقتصادية أحادية الجانب على سورية التي تعرقل توريد الأدوية والمعدات الطبية وما تسببه من نقص بالمستلزمات الأساسية وانعكاسها على الأوضاع في سورية.
وكان مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين أكد الخميس الماضي أن قرار الاتحاد الأوروبي تجديد الإجراءات القسرية المفروضة على سورية يكشف زيف مواقف وتصريحات مسؤوليه ويفضح النفاق الذي أصبح سمة أساسية للسياسات الأوروبية مشيراً إلى أن هذه العقوبات انتهاك سافر لأبسط حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وجريمة ضد الإنسانية بكل معنى الكلمة.