ثورة أون لاين :
بدراسة لخبراء التغذية حول الحليب والألبان المخمّرة أنّها تحفّز إفراز هرمون الأنسولين، ما يؤدّي إلى تطوّر الالتهابات والنوع الثاني من السكري وتشحّم الكبد.حيث إنّ حليب البقر يحتوي على العديد من عوامل النّمو الشبيه بالأنسولين، التي “يحتاجها العجل، وليس البالغين والأطفال”.
كما أنّ منتجات الحليب التي تباع في المتاجر، غالباً ما تحتوي على السّكر ومضادّات حيويّة ومواد حافظة، مثل الزبادي الحلو.
حيث إنّ زيادة منتجات الحليب في النّظام الغذائي (الجبن في الصباح، والحليب مع القهوة والبيض المخفوق مع الحليب) يمكن أن تؤدّي إلى التهابات في الجسم، وبعبارة بسيطة، لم يعد الجسم يستطيع هضم وامتصاص هذه الكمية من منتجات الحليب، ما يلحق الضرر بمنظومة المناعة، أمّا الحليب الخالي من الدسم، فيحتوي على زيوت نباتية مهدرجة ونكهات ضارّة.
ينصح الخبراء بدلاً من حليب البقر ومنتجاته، تناول حليب الماعز، الذي يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم والفسفور و فيتامينات A، B، B2، B6 ،C. إضافة إلى أنّ الدهون في حليب الماعز يمتصّها الجسم بسهولة ولا تسبّب انتفاخاً أو مشكلات في البطن.
أما حليب الماعز يحتوي على كمّية قليلة من سكر الحليب، وهذا الحليب لا يسبّب تراكم الدهون ولا اضطراب عملية التّمثيل الغذائي للكربوهيدرات، ويمكن لمن يعاني من عدم تحمّل اللاكتوز تناوله دون أن يسبّب لهم أيّ مشكلة، كما يستخدم هذا الحليب في علاج قرحة المعدة والاثني عشريّة، وأمراض الغدّة الدرقيّة.