ثورة أون لاين:
جددت مصر التأكيد على ضرورة حل سياسي للأزمة في سورية يحترم سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها مشيرة إلى أن المبادرة المصرية لإنهاء الأزمة في ليبيا تتسق مع الجهود والمبادرات الدولية والأممية.
وشدد وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال ندوة اليوم عبر الفيديو بعنوان (الدبلوماسية المصرية.. التعامل مع التحديات الراهنة) على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية شاملة في سورية بشكل يحقق وحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية وسلامة مؤسساتها والقضاء التام على الإرهاب.
من جهة أخرى أشار شكري إلى أن المبادرة السياسية المصرية لإنهاء الأزمة في ليبيا تتسق مع الجهود والمبادرات الدولية والأممية القائمة وتهدف إلى ضمان التمثيل العادل لكل المناطق الليبية وتوحيد مؤسساتها.
وفيما يتعلق بملف سد النهضة أكد شكري التزام بلاده بنهج التفاوض على مدار السنوات الماضية وتحليها بنوايا صادقة تجاه التوصل إلى اتفاق منصف وعادل لهذه الأزمة معتبراً أن المفاوضات الأخيرة لا تبشر بحدوث نتائج إيجابية مع استمرارية نهج “التعنت الإثيوبي” الأمر الذي سيدفع بمصر لبحث خيارات أخرى كاللجوء إلى مجلس الأمن الدولي للحيلولة دون اتخاذ إثيوبيا إجراءً أحادياً يؤثر سلباً في حقوق مصر المائية.