ثورة أون لاين – ميساء الجردي:
مع انطلاقة اليوم الأول من قطار امتحانات الثانوية العامة بفروعها المختلفة، ووسط أجواء هادئة وإجراءات احترازية مساعدة لاجتياز ساعات الامتحان بأريحية، رصدت “الثورة أون لاين” ملاحظات الطلبة والأهالي من أمام أبواب بعض المدارس، حيث بدت علامات التفاؤل على الكثير منهم لكون الأسئلة مناسبة ومتنوعة، ومن داخل المنهاج، فقد أكّد الكثير من طلاب الفرع الأدبي أنّ الأسئلة سهلة ومناسبة ما عدا الموضوع الرئيس والذي عليه مئة علامة، والذي لم يكن متوقعاً أبداً من قبلهم نظراً لدرجة صعوبة هذه الوحدة في كتاب الفلسفة.
بينما طلاب البكلوريا بالفرع العلمي فقد تحدثوا عن ورود خطأ في السؤال الأول وتمّت معالجته بشكل فوري، ما عدا ذلك فالأسئلة سهلة ومناسبة رغم أنّها طويلة بعض الشيء.
وفي حديثهم حول المراقبة أشار الطلبة إلى أجواء مليئة بالانضباط والحرص التام للأطر الإدارية والأساتذة على حدّ سواء لتوفير الظروف المناسبة للتلاميذ الممتحنين، وأن حالات المساعدة التي سُمح بها كانت قليلة جداً، ولم يتمّ تسجيل أي حالة غش واضحة أو أيّ حادث من شأنه التشويش على السير العام للامتحان.
الكثير من الأهالي وصفوا الأجواء بأنها ممتازة وهناك وجود والتزام من قبل مديري المراكز الامتحانية والمراقبين وعناصر الشرطة من الصباح الباكر، حرصاً على مواكبة عملية سير الامتحانات بشكلها الصحيح.
ولكن بالوقت نفسه كان هناك انتقادات لعدم وجود مسح حراري على مداخل المدارس لفحص الطلاب الداخلين، وخلو بعض المراكز والقاعات الامتحانية من وجود جيل كحولي أو علب تعقيم الأيدي، بحيث لم يكن هناك جدّيّة كاملة في موضوع الإجراءات الاحترازيّة ضدّ الكورونا، إلا فيما يتعلّق بموضوع التباعد المكاني بين الطلاب وتعقيم الأسطح.