أزمة اقتصادية شاملة غير مسبوقة في المغرب

ثورة أون لاين:

يواجه المغرب أزمة اقتصادية غير مسبوقة، بعد تأكيد البنك المركزي في المغرب، أن ركودا اقتصاديا بمعدل 5.2% يتوقع أن يسجل في البلاد هذا العام، وهو الأشد منذ 24 عاما.

افادت وكالة سبوتنيك نقلا عن الخبراء أن الركود الذي لحق بالمغرب هذا العام جاء نتيجة “التأثير المزدوج والقيود المفروضة منذ فترة في الداخل المغرب للحد من انتشار جائحة كورونا، حيث فرضت المغرب إجراءات حاسمة بشأن عمليات الحجر والحظر”.

من ناحيته، قال خبير اقتصادي مغربي، إن الأزمات السابقة كانت إما مالية أو اقتصادية أو فلاحية، إلا أن الأزمة الراهنة هي شاملة.

وأضاف  في حديثه لـ”سبوتنيك”، أن “كافة القطاعات عانت بشكل كبير، كما توقفت كافة القطاعات الحية”.

بعض المؤشرات تشير إلى هبوط المؤشرات التجارية بناقص 25%، وأقل من 30% بالنسبة للصادرات.

رغم التأثر الكبير الذي طال كافة القطاعات يرى أن التحكم في التضخم الأدنى على المستوى الدولي، وأن هناك محاولات للتحكم في العجز، إلا أن النمو قد ينخفض إلى نحو 6%، إثر الأزمة الشاملة.

أنشطة عدة توقفت وتأثرت قطاعات عدة منها الصادرات، إلا أن بعض المواد الغذائية كانت متوفرة بشكل جيد.

يتجه المغرب إلى إنعاش الاقتصاد ودعم المقاولات بنحو 80 مليار درهم، إضافة إلى أن صندوق مواجهة كورونا ساهم في تخفيف الأعباء خاصة أنه سجل 33 مليار درهم، ساعدت في توفير الاحتياجات الضرورية ومساعدة الأسر المشمولة في الضمان الاجتماعي.

عمليات النهوض المستقبلية تخطط لها المغرب من خلال إحداث صندوق الاستثمار العمومي، وكذلك دعم المشروعات المتعددة في كافة المجالات، حسب ما أكد الرماني.

كما تشمل المشروعات دعم الفلاحة على مستوى المملكة وإحداث بعض الصناديق الاجتماعية، ودعم السياحة الداخلية حتى 2021.

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك