المسابح .. إجراءات وقائيّة صارمة وأسعار رمزيّة

ثورة أون لاين – ناديا سعود:
مع اقتراب الصيف وارتفاع درجات الحرارة تبدأ المسابح بإغراء الناس لارتيادها لاسيما بعد تخفيف قيود الحظر منعاً لتفشّي فيروس كورونا، إلّا أنّ الخوف يبقى حاجزاً أمام الناس في الإقدام على تلك الخطوة التي تطرح الكثير من المخاطر .
لذلك حرصت “الثورة أون لاين” على الوقوف على جاهزية المسابح والاستعدادات التي قام بها القائمون عليها حرصاً على سلامة روّاده، فكان اللقاء مع مدير مسبح الجلاء عبود عبود الذي أكّد الجاهزية التامة لموظفي المنشأة من الإدارة والمدرّبين والفنيين قائلاً : لدينا نقطتان مهمّتان غير قابلتين للنقاش حتى نخرج بالصورة الواضحة والحقيقية للمنشأة وخاصة في الظروف الحاليّة التي نمرّ بها الأولى نظافة المياه، والثانية أمان الرّواد في البحرات الثلاث، فالنقطة الأولى إحدى أهم المزايا التي يتمتّع بها مسبح الجلاء، فنحن لدينا المواد والآلات التي تضخّ مادة التعقيم بشكل منتظم للبحرات الثلاث على مدار الـ 24 ساعة بالإضافة لوجود مضخّة لتعقيم المشالح والحمّامات والباب الرئيسي وجميع الأماكن التي يوجد فيها الأطفال، وهناك أعمال صيانة ومتابعة دورية ومنتظمة للفلاتر والمضخّات المهمّة لتعقيم المياه مشيراً إلى أن المسابح التابعة للاتحاد تتميّز بشكل عام بتأمين أجود المواد المتاحة والمستخدمة في تعقيم المياه كالكلور والال جي سي، وغيرهما عن طريق المناقصات وهذه نقطة الاختلاف بالنسبة لباقي المسابح الخاصة .
وأكد عبود أن النقطة الثانية والمهمّة هي الكادر الموجود لأنّ من يعمل في المنشأة هم المتخرّجون، والمتأهّلون بإشراف اتحاد السباحة، ولجنة الإنقاذ الدوليّة، وبموجب وثيقة تثبت أنّه مدرّب سباحة ومنقذ، وهذه الصرامة تضمن سلامة جميع الرواد، وخاصّة الأطفال.
وفيما يخصّ الدّورات قال: لدينا مدرسة تعليميّة للسباحة للأطفال من عمر 5 سنوات إلى 12 سنة، ضمن فترتي تدريب صباحيّة تبدأ من 8,30 إلى 10 صباحاً ، وفترة من 3,30 إلى 5 مساء ، فعمل المسبح يبدأ من السّادسة صباحاً، وهناك فترات حرّة للسباحة أيضاً من 6 صباحاً إلى 8 ، وفترة من 10,30 صباح إلى 2.30 ومن 5.30 إلى 8 مساء ، ويوم الجمعة لا يكون هناك تدريب فتكون الفترات من 9 صباحاً إلى 1 ومن 2 إلى 6 مساء .
وختم عبود قائلاً : نستقبل أولاد الشهداء بشكل مجاني في المدارس والفترات، وهي مكرمة مهمّة من المكتب التنفيذي، ونحن بصراحة نصبّ تركيزنا على الجانب الخدمي أكثر فالرّسوم رمزية، فنحن منظّمة خدميّة وليست ربحيّة فيهمّنا أن نكون رائدين بما نقدّمه.

آخر الأخبار
توسيع العملية العسكرية في غزة.. إرباكات داخلية أم تصدير أزمات؟. "الذكاء الاصطناعي" .. وجه آخر  من حروب الهيمنة بين الصين و أميركا الجمعية السورية لرعاية السكريين.. خدمات ورعاية.. وأطفال مرضى ينتظرون الكفلاء مدارس الكسوة والمنصورة والمقيليبة بلا مقاعد ومياه وجوه الثورة السورية بين الألم والعطاء يطالبون بتثبيت المفصولين.. معلمو ريف حلب الشمالي يحتجّون على تأخر الرواتب تقصير واضح من البلديات.. أهالٍ من دمشق وريفها: لا صدى لمطالبنا بترحيل منتظم للقمامة ماذا لو أعيد فرض العقوبات الأممية على إيران؟ "زاجل" متوقف إلى زمن آجل..مشكلة النقل يوم الجمعة تُقّيد حركة المواطنين في إدلب وريفها الدولة على شاشة المواطن..هل يمكن أن يرقمن "نيسان 2026" ثقة غائبة؟ تعزيز الشراكة السورية- السعودية في إدارة الكوارث بين الآمال والتحديات.."التربية" بين تثبيت المعلمين وتطوير المناهج "العودة إلى المدرسة".. مبادرة لتخفيف الأعباء ودعم ذوي الطلاب "بصمة فن" في جبلة.. صناعة وبيع الحرف اليدوية إسرائيل تبدأ هجوماً مكثفاً على غزة المشاريع السعودية في سوريا.. من الإغاثة الإنسانية إلى ترسيخ الحضور الإقليمي أجهزة إنارة بالطاقة الشمسية في "أم باطنة" بالقنيطرة يعزز ارتباط الطلاب بوطنهم..التعليم الافتراضي لدمج التكنولوجيا بالتربية والتعليم "اليوغا".. رحلة روحية تزرع السلام الداخلي "وزارة الحرب" والرمزية التاريخية للتسمية.. استدعاء الماضي لتبرير الحاضر