ثورة أون لاين :
أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية بدمشق مخططات الاحتلال الإسرائيلي ضم أجزاء من الضفة الغربية ضمن ما تسمى صفقة القرن الأمريكية الإسرائيلية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية مؤكدة أن مسار المقاومة هو السبيل الوحيد للرد على السياسات والمخططات الصهيونية لابتلاع الأرض.
ودعا قادة وممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية خلال اجتماعهم اليوم في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق إلى تعزيز مقومات صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة سياسة الضم وتصعيد المقاومة الشعبية الشاملة بكل أشكالها.
وأكد المشاركون في الاجتماع وحدة الموقف لكل الفصائل باعتبارها الأساس باتجاه المواجهة لكل مشاريع الابتلاع والضم واستنهاض الحالة الشعبية في كل المخيمات ومناطق التجمع لأداء واجبها واستعرضوا خطة التحرك الشاملة والنشاطات والإجراءات التي ستعم المخيمات والتجمعات الفلسطينية بالمحافظات السورية خلال الفترة القادمة لرفع الصوت الفلسطيني ومناهضة الاستيطان.
وحيا المشاركون صمود الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة عام 1948 و1967 وكذلك الشتات ودعم الأسرى البواسل في المعتقلات الصهيونية مؤكدين أن الاشتباك في كل نقاط التماس مع العدو الصهيوني هو الرد الشعبي الكفيل بتقويض مشروع الاحتلال للضم الاستعماري إلى جانب كل أشكال المقاومة.
ونددت الفصائل الفلسطينية بما يسمى قانون قيصر الأمريكي الذي يستهدف الشعب السوري معتبرة أنه إجراء جائر ويشكل جزءاً من المخططات الصهيونية الغربية الرامية إلى النيل من مواقف سورية ومبادئها الثابتة حيال القضية الفلسطينية والأمة العربية.
وقال سفير دولة فلسطين بدمشق محمود الخالدي في تصريح للإعلاميين عقب الاجتماع إن الصراع مع العدو الصهيوني ومن ورائه أمريكا صراع قديم وطويل ويصل إلى أكثر من مئة سنة ورغم ذلك فالشعب الفلسطيني لم يستسلم وما زال يرفع راية الكفاح والنضال ضد الكيان المحتل مؤكداً “أن الشعب الفلسطيني أفشل كل المؤامرات التي تحاول شطب قضيته لأنه متمسك بأرضه ومتشبث بحقوقه الوطنية ولا يمكن لأي قوة في الدنيا أن تقنعه أو تجبره على التنازل عن حقوقه”.