ثورة أون لاين – ناديا سعود :
تركز الاجتماع الذي عقد اليوم في هيئة التخطيط الإقليمي برئاسة وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف وبحضور معاون الوزير المهندسة ماري كلير التلي ومدير الشركة العامة للدراسات الهندسية الدكتور يسار عابدين على مناقشة عدد من المشاريع الهامة التي تقوم الهيئة بتنفيذها ، حيث استعرضت الدكتورة ريما حداد رئيس الهيئة البرنامج التنفيذي والزمني لاهم المشروعات الجاري تنفيذها – دليل إعداد الدراسات التخطيطية المكانية في سورية ودفاتر الشروط الفنية النموذجية على المستوى الإقليمي والهيكلي – والذي تم استلام المرحلة الأولى ومسودة المرحلة الثانية منه وسيتم خلال الأسبوع القادم مناقشتها مع الفريق الدارس بحيث تكون منجزة في شهر آب القادم مشيرة إلى أن مشروع تحديث وتطوير مسودة الإطار الوطني للتخطيط الإقليمي تتم متابعته مع فريق الخبراء من المعهد العالي للتخطيط الإقليمي ولجنة الإشراف والمتابعة ومناقشة الملاحظات واستدراكها إضافة إلى التحضير لورشات عمل تسهم بشرح تفاصيل هذا المشروع الهام مبينة أن الهيئة تعمل بالتوازي على عدد من المحاور التي تصب جميعها في تحديث وتطوير الخارطة / محور حضري وعمراني _ محور بشري واجتماعي _ محور ثقافي وتراثي _ محور اقتصادي _ محور طبيعي وبيئي / على أن يكون هذا المشروع منجز مع نهاية العام الجاري
وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف أكد على اهمية المنتج الذي سيقدم من الهيئة لان منعكساته تؤثر في مختلف مستويات العمل والتنمية وعلى امتداد ساحة الوطن ، لافتا إلى ضرورة أن تكون البيانات و المؤشرات دقيقة ومدروسة بشكل علمي ، منوها بالدور الكبير والجهود المبذولة من الكادر الفني بالهيئة لإنجاز الأعمال المكلفة بها وفق البرنامج الزمني المحدد مع الالتزام بكافة الاجراءات اللازمة للوقاية من فيروس كورونا
كما تم الاطلاع على تنفيذ مشاريع المخطط الإقليمي للإقليم الساحلي والخارطة الوطنية للسكن والإسكان وتحديث الرؤية المكانية للنشاط الصناعي إضافة للتوزع المكاني لأسواق الهال والخارطة الاستثمارية للمواقع الصالحة للاستثمار كمقالع للثروة المعدنية حيث تم التأكيد على إنجازها في الوقت المحدد وحسب برنامجها الزمني الذي تسير وفقه ، و تم التأكيد على رفد الهيئة بكوادر فنية وتحديد آليات تعاقد مرنة مع خبراء وكوادر بالاختصاصات المطلوبة .