ثورة أون لاين:
جدد وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان التأكيد على أن مخططات الاحتلال الإسرائيلي ضم أجزاء من الضفة الغربية تشكل انتهاكا للقانون الدولي ولن تمر دون عواقب.
وقال لودريان في رسالة وجهها اليوم إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات “فرنسا لا تزال ملتزمة بالعمل في سبيل تحقيق تسوية عادلة ودائمة للصراع تقوم على حل الدولتين وفق القانون الدولي والمعايير المتفق عليها وستواصل تحركها ضد أي إجراءات من شأنها أن تقوض ظروف استئناف المفاوضات”.
وشدد لودريان على أن بلاده ابلغت سلطات الاحتلال موقفها الرافض لأي قرار أحادي الجانب يترتب عليه ضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية.
وتواصل سلطات الاحتلال الترويج لمخططها ضم أجزاء من الضفة الغربية تنفيذا لبنود ما تسمى صفقة القرن التي أعلنتها واشنطن أواخر كانون الثاني الماضي بعد أن بدأت تنفيذها فعليا أواخر العام 2017 بإعلانها القدس عاصمة للكيان الغاصب ونقل سفارتها اليها في أيار 2018 رغم الرفض الفلسطيني والدولي الواسع لهذه الإجراءات التي تنتهك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.