دمشق- الثورة أون لاين- عادل عبد الله:
أوضح معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتور عاطف الطويل استمرار الخدمات التي تقدمها الكوادر الصحية بجميع مكوناتها، وآلية التعقيم والحرص على عدم انتشار فيروس كورونا المستجد وتجهيز أقسام العزل والإسعاف والعنايات بالمستلزمات المطلوبة، والحرص على تأمين كافة وسائل الوقاية الشخصية للعاملين.
وبين الدكتور أن توصيات الفريق الاستشاري متعدد القطاعات ولجنة الطوارئ في وزارة الصحة بخصوص معايير تخريج مرضى كوفيد 19 فهي بالنسبة للمرضى الإيجابيين من دون أعراض يتم التخريج من مكان العزل أو الحجر بعد 14 يوماً من تاريخ اخذ المسحة الإيجابية ومن دون إجراء مسحتين سلبيتين مع تعهد خطي موقع من المريض بالالتزام بالحجر المنزلي لمدة 14 يوما ومتابعة فرق التقصي في مكان سكنه.
وأشار إلى أن المرضى الايجابيون مع أعراض ومن دون إجراء مسحتين سلبيتين يتم التخريج من مكان العزل بحساب 10 أيام بعد بدء ظهور الأعراض، ويضاف لها 3 أيام على الأقل من دون حمى أو أعراض تنفسية ،و من دون تناول علاجات خلال الثلاث أيام الأخيرة، مع تعهد خطي موقع من المريض بالالتزام بالحجر المنزلي لمدة 14 يوما ومتابعة فرق التقصي في مكان سكنه.
وأوضح الدكتور الطويل أنه في حال مصاب إيجابي لديه أعراض لمدة 14 يوماً و 3أيام بلا أعراض يتخرج بعد 17 يوماً،كما أنه في حال مصاب إيجابي لديه أعراض لمدة 30 يوماً و 3 أيام بلا أعراض يتخرج بعد 33 يوماً.
ونوه بأن الأخطر من الوباء ذاته هو الاستهتار به وبطرق العدوى منه، وعدم الوعي الحقيقي بكيفية الحد من انتشاره والامتناع عن تغيير العادات والسلوكيات اليومية التي بات ينفد منها هذا الفيروس وينتشر عبرها،وأن الوقاية هي الحماية لجميع المواطنين، من خلال التباعد المكاني هو الحل الأسهل، وتجنب التجمعات، وارتداء القناع الطبي عند الضرورة، وغسيل الأيدي المتكرر، حيث إن التجمعات هي الأخطر في انتشار فيروس كورونا خاصة في أماكن مغلقة كالاستراحات الشعبية ودور العبادة، المباريات، والحفلات الموسيقية، ويضاف لها العزاء والأعراس ولعب الشدة والأراكيل والمتة والتجمعات النسائية الصباحية والمباركات.
وسلط الضوء على أننا على موعد مع التجمعات في ثلاثة استحقاقات قادمة تشكل عوامل الانتشار السريع وهي: الخيم والدبكات والموائد واللقاءات لانتخابات مجلس الشعب ثم احتفالات الفائزين والتهاني، ومع انتهاء امتحانات الشهادات العامة والسفر لقضاء العطلة، وعيد الأضحى بنهاية الشهر.
ولفت الى أن الوعي الصحيح على المستوى الفردي والجماعي بالمعطيات والحقائق هو المدخل للمواجهة والتقليل من الخسائر البشرية.. المواجهة اليوم والعمل والجهد الأساسي للدول والمجتمعات هو الحد من انتشار المرض وتقليل الإصابات به عبر التنفيذ الدقيق والصارم لاستراتيجيات الوقاية والعزل وخفض مجالات الاختلاط في الأماكن العامة والالتزام بالتعليمات الصحية الرسمية